يستأنف اليوم دوري رجال اليد بشكل مضغوط في جولته الخامسة عشرة قبل ختام المسابقة بأربع جولات، حيث يسعى الأهلي إلى حسم لقب البطولة عندما يلاقي الشارقة، كما يحدد المركز الثاني الذي أصبح لدرجة كبيرة محصوراً بين الشارقة 33 نقطة والجزيرة 32 نقطة، بينما بقية المراكز لغاية السابع تتصارع عليها فرق النصر والوصل والشباب والعين والفارق بينهما نقطة واحدة، بينما احتفظ الشعب واتحاد كلباء بالمركزين الثامن والأخير.

وتشهد جولة اليوم 4 مباريات ساخنة رغم بعض الفوارق بين أطرافها وبمقدمته مباراة الأهلي المتصدر برصيد 39 نقطة عندما يحل ضيفاً على الشارقة الوصيف برصيد 33 نقطة، ثم الجزيرة الثالث برصيد 32 نقطة مع الوصل الجريح برصيد 24 نقطة، والشباب السادس برصيد 23 نقطة يستضيف الشعب الثامن برصيد 14 نقطة وأخيراً عندما يستقبل النصر الرابع برصيد 24 نقطة نظيره اتحاد كلباء التاسع برصيد 11 نقطة، ويغيب عن الجولة العين السابع برصيد 23 نقطة.

خطوة التتويج

وتبرز للواجهة موقعة الفرسان الحمر مع الشارقة في موقعة مسك الختام لفريق الأهلي، الذي يحتاج إلى الفوز أو التعادل على اقل تقدير من أجل حسم اللقب مبكراً واعتلاء منصة التتويج والمحافظة على اللقب، وكانت الخسارة الأخيرة للشارقة أمام الجزيرة قد مهدت الطريق أمام الفرسان من الظفر بالمركز الأول.

ويدرك الشارقة أهمية اللقاء خاصة أنه على أرضه، وبالتأكيد شكلت خسارته الأخيرة والمفاجأة أمام الجزيرة في الجولة الماضية درساً مستفاداً، وخاصة أنها أبعدته قليلاً عن المنافسة على اللقب، ولكنه بالتأكيد سيسعى لاستعادة توازنه وتحقيق نتيجة إيجابية وخاصة في سعيه لرد الاعتبار بخسارته في الدور الأول 25/27.

وفي إطار الاستعداد لهذه المباراة، واصل الفرسان الحمر إعدادهم لهذه المباراة بروح معنوية مرتفعة، مصممين على تحقيق الفوز بدرع الدوري بدون هزيمة أو تعادل، وركز الجهاز الفني على بعض الجمل الهجومية والدفاعية، ومن المنتظر أن يقوم خالد احمد مساعد المدرب ومعه مدرب الحراس كامل بدر بقيادة المباراة، نظرا لإيقاف جمال شمس على خلفية الأحداث التي صاحبت مباراة العين والأهلي.

طموحات كبيرة

ويحل الوصل مساء اليوم ضيفاً على الجزيرة بآمال وطموحات كبيرة لا تخلو من الحذر، عندما يواجه فريق الجزيرة على أرضه بأوراق مكشوفة للاعبين ولأسلوب مدربي الفريقين من المدرسة الجزائرية معاشو في الجزيرة والعازب في الوصل، إضافة إلى تشابه أوراق الفريقين وتكامل عناصرهم، وسيسعى الجزيرة لمواصلة طفرته المتأخرة بعد عودته من المشاركة الخليجية وخاصة فوزه الأخير على الشارقة بعقر داره، بعكس الوصل الذي ما زال ينزف النقاط ويأمل أن يستعيد نغمة الانتصارات من العاصمة، ولتعويض خسارته في الدور الأول 30/37 .

ولا تختلف موقعة الإمارة الباسمة التي يلتقي فيها الشباب مع الشعب عن سابقاتها من حيث الندية والإثارة، وخاصة أن الفريقين يعيشان حالة من الارتياح والتفوق والحالة النفسية الجيدة بعودة الفرقة الخضراء لسابق عهدها، بعد أن تجاوزت عثرات البداية وتدرجت بسلم التدريب للأفضل بعد عودة المصابين والموقوفين، ويدرك أخضر دبي أهمية وقوة الموقعة عندما يواجه الكوماندوز المتحفز والذي أحرج وتفوق في معظم مراحل مباراتيه مع الشارقة والأهلي وخسرهما في الدقائق الأخيرة، وسيسعى لاستثمار هذه الصحوة لرد الاعتبار لخسارته في الدور الأول 22/