شاركت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائبة رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة المديرة العامة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، صباح أمس، في المسيرة النسائية التي نظمت ضمن فعاليات برنامج ماراثون جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، الذي انطلق تحت شعار "الحركة هي الحياة" بهدف التوعية بأمراض التهاب المفاصل وجمع التبرعات للمرضى إلى جانب تعزيز النشاط الحركي عند أفراد المجتمع، وقد شارك في المسيرة عدد من القيادات النسائية بحكومة الشارقة، إلى جانب موظفات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وطلاب المدارس ومتطوعات إدارة الدفاع المدني بالشارقة. وأعقب المسيرة انطلاق لفعاليات الماراثون، وبلغ عدد المشاركين فيه أكثر من ألف و500 مشارك من ذوي الاحتياجات الخاصة والشخصيات العامة والطلاب وطالبات المدارس الخاصة والحكومية ومختلف المؤسسات بالدولة.

وبدأ الماراثون بعد تجمع المشاركين في ثلاث مراحل ضمت الأولى الأطفال دون الـ 12 وذوي الإعاقة الذهنية، حيث انطلقوا نحو 2 كيلومتر، في حين خصصت المرحلة الثانية للطلاب من عمر 12 إلى 16 عاما مع طلاب الإعاقة السمعية لمسافة 4 كيلومترات، وضمت المرحلة الثالثة طلاب المرحلة الثانوية والجامعات والجماهير وأصحاب الإعاقة الحركية (الكرسي المتحرك) لمسافة 6 كيلومترات.

ويهدف الماراثون إلى تشجيع أفراد المجتمع على الحركة كوسيلة لعلاج الكثير من الأمراض والتضامن مع مرضى التهاب المفاصل وجمع التبرعات لعلاجهم وتقديم المساندة لهم وتوعية أفراد المجتمع بأمراض المفاصل ومسبباتها وطرق الوقاية منها. وشاركت في الماراثون جهات عدة منها شرطة الشارقة ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومنطقة الشارقة التعليمية وإدارة الدفاع المدني ومفوضية مرشدات الشارقة وبلدية الشارقة ونادي الثقة للمعاقين وتكاتف ومفوضية كشافة الشارقة وجامعة الشارقة والجامعة الإميركية بالشارقة وكليات التقنية وإدارة رياضة المرأة بنادي سيدات الشارقة ودائرة الخدمات الاجتماعية ومراكز الناشئة ومراكز الأطفال والفتيات ومركز شباب الشارقة. وفي ختام الماراثون أقيم حفل لتكريم الفائزين وتوزيع الجوائز، التي بلغ عددها 35 جائزة نقدية وميدالية.

وتهدف الجمعية إلى تثقيف المجتمع بكل شرائحه بأعراض ومضاعفات أمراض المفاصل وحث الأسر على اتباع أنماط الحياة الصحية والمساهمة في دعم ومساعدة المعوزين وغير القادرين على تحمل نفقات العلاج والعمل على دعم وحدات أمراض المفاصل بالمستشفيات والسعي إلى سرعة توفير الأجهزة اللازمة لتشخيص هذه الأمراض وكذلك حصر أعداد المرضى وإعداد دراسة لتحسين حياتهم ثم متابعة الدراسات والأبحاث الجديدة ومحاولة إيصال توصياتها للمرضى والجهات المختصة.