دعم طيران الإمارات لكأس دبي العالمي يتواصل للعام السابع عشر على التوالي وذلك كراع رئيسي منذ بداية انطلاقة البطولة عام 1996.
وتؤمن طيران الإمارات بأهمية الرعاية كوسيلة للتواصل مع عملائها والتزام الشركة برعاية الأحداث الرياضية في الدولة وحول العالم أصبح أمراً متعارفاً عليه.
وتعود بدايات الرعاية لسباقات الخيل الدولية إلى العام 1987 بعد سنتين فقط من بدء عمليات الناقلة الدولية للدولة.
ويقــول ســمــو الشيــخ أحمــد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى لطيران الإمارات: «إن رعاية الأحداث الرياضية في غاية الأهمية الاستراتيجية التسويقية للناقلة». ويضيف سموه قائلاً:
«إن العلاقة بينهم وكأس دبي العالمي استراتيجية طويلة المدى وليس مجدداً علاقة بين الراعي والحدث، والمقصود منها إبراز دور دبي ودولــة الإمارات كوجهة عالمية، وهذا ما يعطي انطباعاً ومردوداً إيجابياً للترويج لكل مرافق دبي السياحية والتجارية.
ويقول الرئيس الأعلى لطيران الإمارات: «إن سباق كأس دبي العالمي أصبح من أهم السباقات في العالم، وهذا النجاح الباهر يعتبر حافزاً للشركة للاستمرار ومضاعفة العطاء وأنهم سيواصلون دعمهم ورعايتهم لهذا الحدث العالمي الكبير».
ويضيف سموه قائلاً: نعتقد أن الرعاية تمثل أحد الأساليب للتواصل مع عملائنا، حيث تتيح لنا مشاركتهم في اهتماماتهم ودعمهم، إضافة إلى بناء علاقات متينة معهم، كما تساعدنا على ترويج دبي عالمياً كمركز للتجارة والسياحة الرياضية.
ويستطرد سموه قائلاً: تشكل سباقات الخيل بما تتصف به من طابع عالمي وسيلة ترويجية مثلى لنا، ويسعدنا الحفاظ على مكانتنا كراعٍ رئيسي لكأس دبي العالمي، كما تسهم حملات الرعاية في ترويج دبي على المستوى العالمي كمقصد رائع للأعمال والتجارة والسياحة وكذلك في المحطات الأخرى.
وأكد سموه التزام طيران الإمارات بالاستمرار في دعم سباقات الخيل في المنطقة، حيث ترعى الناقلة الآن سباقات في الإمارات ودول منطقة الشرق الأوسط وأستراليا والشرق الأقصى وأوروبا وأميركا.
حقاً لقد ساهمت طيران الإمارات من خلال رعاية سباقات الخيل وبطولات رياضية عالمية متنوعة في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للرياضة والسياحة والتجارة، طيران الإمارات كانت قد خطت عام 1996 خطوة عملاقة في سباقات الخيل عندما بدأت مشوار رعايتها مع كأس دبي العالمي منذ بداية انطلاقته، وكانت جائزة السباق النقدية آنذاك 3 ملايين دولار أميركي.
وواصلت الناقلة الوطنية رعاية هذا الحدث العالمي والذي أصبحت جائزته المالية 10 ملايين دولار أميركي مما يعد أغنى سباق خيول في العالم.
يوسف الصايغ: متفائلون خيراً ونثق في قدرات «ماستر أوف هاوندس»
أعرب يوسف الصايغ مدير سباقات سمو الشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم عن ثقته في قدرات «ماستر أوف هاوندس» في تحقيق الفوز بلقب كأس دبي العالمي خاصة وأن القرعة أوقعت المهر في الخانة رقم «1» والتي يفضلها المهر في الانطلاقة.
وقال الصايغ في تصريح لــ «البيان الرياضي» إنه كان يأمل على حسب اتفاقه مع المدرب مايك دي كوك أن يختار بين البوابات من 3 إلى 6.
وأضاف قائلاً إنهم يعتمدون على قدرات «ماستر اوف هاوندس» في حسم صراع اللقب وعلى الحظ أيضاً.
وتمنى أن تكون البوابة «1» بمثابة فأل الخير عليهم ويوفقوا في انتزاع أول لقب للإسطبل.
وبالنسبة لتقييمه مشاركة بقية خيول الإسطبل الأخرى يقول الصايغ ان «مقدام» و«متحدي» يمثلان الأمل للمدرب مايك دي كوك ويركــز عليهما كــثيراً فالأول أبرز المنافســين على لقد داربي الإمارات و«متحدي» ينافس في السوق الحرة دبي إلى جانب زميله في الاسطبل «مُصِر» وكذلك الحال فإن الآمال معقودة على «بولد سيلفانو» والمهرة «محبوبة» في سباق «دبي شيماء كلاسيك».
وتوقع الصايغ أن تكون المنافسة شرسة في أشواط السباق المختلفة نظراً لمشاركة نخبة من أقوى الخيول العالمية.
وتمنى أن يحالف الحظ خيول الاسطبل في تقــديم عــرض مشرف يعكس مستواها وإمكانية إعادة الانجازات السابقة في أشواط كأس دبي العالمي. المهيري: أتوقع منافسة شرسة في «كحيلة كلاسيك»
توقع علي المهيري مدير سباقات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أن يشهد شوط «كحيلة كلاسيك» منافسة شرسة للفوز بلقبه، خاصة وأن نخبة الخيول العربية من مختلف الدول تطمع للفوز بلقبه.
وأضاف قائلاً لـ«البيان الرياضي» إن «كحيلة كلاسيك» يمثل بطولة العالم للخيول العربية والفائز بلقبه يعتبر بطل العالم، وتوقع المهيري أن تظهر خيول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بالمستوى المتوقع، خاصة القادم الجديد «أكتار لوتو» بقيادة الفارس الفرنسي فرانسوا بيثراس، وكذلك الخطير «كندار دو فالجاس» بقيادة تاغ أوشي و«فيرساك باي» بقيادة ريتشارد هيلز.
وأكد المهيري خلال حديثه أن الخطورة ستأتي من «نيشان» والخيول القطرية إلى جانب «سيرافين دوباون». وتمنى المهيري أن يحالفهم التوفيق والحظ في نيل شرف بطولة «كحيلة كلاسيك» لهذا العام.
وعن مشاركة «انتفاضة» في شوط داربي الإمارات قال بأنه يتوقع أداءً مشرفاً، خاصة بعد ظهوره الأول القوي خلال الكرنفال.
تأكيد
أحمد الشعفار: حدث متميز يشغل عالم الخيول
أكد أحمد عبدالله الشعفار أن وصول كأس دبي العالمي للخيول إلى النسخة السابعة عشرة يؤكد بُعد نظر القيادة التي جعلت من هذا الكأس حدثاً عالمياً كبيراً ومتميزاً ينتظره عشاق الخيل بكل شغف واهتمام.
وقال إن مضمار ميدان قد أحدث نقلة كبيرة في عالم سباقات الخيل وأن التطور الذي شهدته سباقات الخيل في الدولة وكأس دبي العالمي يؤكد النظرة الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أحال هذا الكأس إلى حدث عالمي متفرد يتابعه كل محبي وعشاق سباقات الخيل في العالم.
وقال أحمد الشعفار، كل ما نتمناه أن تحقق خيول الإمارات اليوم انتصارات تضاف إلى الإنجازات الرائعة التي استطاعت أن تحققها طوال السنوات الماضية.
وأكد أن الحضور الجماهيري الغفير الذي يحظى به كأس دبي العالمي يؤكد أن الحدث وصل إلى مرحلة متقدمة جداً من الرقي والتميز، وإن تواصل الجماهير معه طوال هذه السنوات يؤكد أنه يسير على النهج نفسه الذي وضع من قبل المسؤولين.
وقال أحمد الشعفار: إن صناعة الخيل في الإمارات شهدت نمواً مطرداً وكبيراً وإن السنوات المقبلة سوف تزداد تطوراً وازدهاراً وتقدماً.
وأكد أن دبي أصبحت خلال السنوات الماضية قبلة للملاك والخبراء والمدربين والفرسان العالميين، وهذا يشير إلى المكانة التي وصلت إليها سباقات الخيل في الإمارات.
وحيا أحمد الشعفار الجهود التي ظلت تبذلها اللجنة المنظمة لسباق كأس دبي العالمي طوال السنوات الماضية حتى أصبح هذا الحدث رمزاً رائعاً ومتميزاً.
مسابقة
150 ألف درهم الجائزة الكبرى للترشيحات
تبلغ قيمة الجائزة الكبرى المخصصة للترشيحات 150 ألف درهم وينالها سعيد الحظ من يتمكن من ترشيح 7 خيول فائزة في الأشواط السبعة.
وينال من يرشح ستة خيول فائزة في الأشواط السبعة، مبلغ 30 ألف درهم، فيما ينال من يرشح 5 خيول فائزة مبلغ 20 ألف درهم.
ويبلغ قيمة جائزة الفئة المزدوجة المبكرة للشوطين الرابع والخامس، 50 ألف درهم، فيما تبلغ قيمة جائزة الفئة المزدوجة الوسطى للشوطين السادس والسابع، 60 ألف درهم.
وتبلغ قيمة جائزة الفئة المزدوجة الأخيرة للشوطين الثامن والتاسع، 75 ألف درهم.




