تتسلم كوكبة من أبناء الحركة الرياضية في الإمارات، (23.140.000) مليون درهم مكرمة مقدمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) إلى أبنائه أصحاب الإنجازات الرياضية.
وتقيم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، حفل التكريم مساء بعد غد الثلاثاء على المسرح الوطني التابع لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالعاصمة أبوظبي برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وكشفت الهيئة العامة عن التفاصيل الخاصة بالحفل في مؤتمر صحفي عقدته في مقرها الجديد بدبي بحضور أمينها العام إبراهيم عبدالملك، ومحمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وخالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة، وعبدالرحمن فلكناز المدير المالي للجنة الأولمبية الوطنية، وراشد المطوع مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي في الهيئة العامة، وخالد آل حسين مدير إدارة الشؤون الرياضية في الهيئة العامة، وعدد من مدراء ورؤساء الأقسام في الهيئة العامة.
قائمة المكرمين
وتضم قائمة المكرمين، 505 رياضيين ورياضية رفعوا راية الإمارات عاليا خلال مشاركاتهم في مختلف البطولات في العام 2011.
ووقف أبطال اتحاد المعاقين في الطليعة بـ 71 مكرما وبـ 83 ميدالية متنوعة وبجائزة بلغت أكثر من 8 ملايين درهم، حصة النجم محمد القايد لوحده وصلت إلى مليون و350 ألف درهم نظرا لتحقيقه إنجازات عالمية مشهودة في 2011.
واستحوذ نجوم اتحادي الدراجات والرماية على المركزين الثاني والثالث بـ 56 و45 ميدالية متنوعة على التوالي.
568 ميدالية
وبلغ عدد الميداليات التي فاز بها أبطال الدولة خلال مشاركتهم المختلفة في العام 2011، ما مجموعه 568 ميدالية، منها 208 ذهبيات، و144 فضية، و216 برونزية على المستويات الخليجية والعربية والآسيوية والدولية ولمختلف الألعاب الرياضية.
ووصل عدد الرياضيات صاحبات الإنجازات في 2011، إلى 81 رياضية، فيما بلغ عدد الرياضيين الرجال 424 رياضيا، ليكون إجمالي الأبطال المكرمين، 505 رياضيين ورياضية.
عبدالملك: نجني ثمار تعاون الهيئة والأولمبية والاتحادات
شدد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة على أن الحركة الرياضية في الإمارات تجني ثمار التعاون الإيجابي بين الهيئة العامة واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات واللجان الرياضية والجمعيات الشبابية، منوها إلى أن ارتفاع عدد المكرمين وحجم الإنجازات التي حققها أبطال الدولة خلال العام 2011، دليل واضح على جودة المسيرة الرياضية في الإمارات.
رفض عبدالملك
ورفض عبدالملك تقييم الواقع الرياضي من خلال نتائج كرة القدم سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات الوطنية، عادا ذلك التقييم إجحافا غير مقبول بحق الألعاب الأخرى التي نال أبطالها ألقابا وبطولات يفخر بها عموم أبناء الأسرة الرياضية في الدولة، منوها إلى أن من يريد تقييم الرياضة الإماراتية يتوجب عليه العودة إلى أحجام إنجازات أبطال الدولة منذ 5 سنوات وحتى اليوم!
مؤشر الجودة
ونوه عبدالملك إلى أن الرياضة الإماراتية وبفضل إنجازات أبنائها، باتت تحتل موقعا يفوق مواقع عدد من الدول العربية، عادا ذلك مؤشرا على جودة المسيرة.
وأشار عبدالملك إلى أن مؤشر إنجازات الرياضة الإماراتية، انخفض في العام 2007 نتيجة لعدم وجود دورات أولمبية أو آسيوية أو عربية أو بطولات كبرى.
المشوار طويل
وشدد عبدالملك على أنه ورغم حجم الإنجازات المتحققة، إلا أن المشوار مازال طويلا أمام الرياضة الإماراتية نظرا لارتفاع سقف الطموحات.
وقدم عبدالملك الشكر إلى القيادة لدعمها المتواصل لأبناء الحركة الرياضية في الدولة، مشددا على أن دعم القيادة هو المحرك الرئيسي لتحقيق الإنجازات الرياضية، مهنئا جميع الأبطال على إنجازاتهم في العام 2011، مطالبا بضرورة مواصلة مشوار التألق.
شراكة جماعية
وأشار عبدالملك إلى أن حصاد الرياضة الإماراتية في 2011، لا يمكن أن ينسب إلى جهة رياضية دون أخرى، مشددا على أن الجميع شريك في تحقيق الإنجازات، الهيئة العامة واللجنة الأولمبية والاتحادات واللجان الرياضية والجمعيات الشبابية والشركاء، وكل من له علاقة بالحركة الرياضية في الدولة.
الاتجاه الصحيح
وشدد عبدالملك على أن ارتفاع عدد المكرمين وقيمة الجائزة، دليل كبير على أن رياضة الإمارات بخير وتسير في الاتجاه الصحيح، مشيدا بصدارة أبطال اتحاد المعاقين للائحة المكرمين، عددا وجائزة، للعام الثالث على التوالي، عادا ذلك دليلا على نجاح الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، منوها إلى أن ارتفاع عدد الرياضيات المكرمات يمثل هو الآخر دليلا على نمو الحركة الرياضية النسائية وجني ثمار الاهتمام بها.
وأشار عبدالملك إلى أن الهيئة العامة لا تهتم بأصحاب الإنجازات فحسب، بل بالحكام والشخصيات الرياضية، وكل من بذل جهودا لخدمة الحركة الرياضية في الإمارات.
تنافس ثلاثي على جائزة الهيئة للتميز
شهد السباق على نيل جائزة (الهيئة للتميز الشبابي والرياضي) التي اطلقتها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في العام 2011، تنافسا ثلاثيا، أطرافه اتحادا كرة القدم والدراجات واللجنة الرياضية النسائية التي تأهلت إلى النهائيات بعد اجتيازها مرحلة التصفيات التمهيدية. ويعلن الفائز بالجائزة بعد غد الثلاثاء في حفل تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية في العاصمة أبوظبي.
وشاركت 10 جهات رياضية في الأدوار التمهيدية للجائزة، قبل أن يصل اتحادا كرة القدم والدراجات واللجنة الرياضية النسائية إلى النهائيات لنيل الجائزة في نسختها الأولى التي شهدت صراعا قويا بين الجهات التي تقدمت لنيل الجائزة.

