أعربت نورة السويدي الأمين العام للاتحاد النسائي العام، رئيسة لجنة رياضة المرأة في الدولة بمناسبة إختيارها لعضوية اللجنة الأولمبية الوطنية، ممثلة عن الاتحاد النسائي العام، عن بالغ سعادتها وتقديرها للدور الذي تلعبه اللجنة الأولمبية الوطنية ووجهت شكرها إلى سمو الشيخ احمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية على الثقة الغالية التي حظيت بها من اللجنة الأولمبية.
وأكدت أن الفضل فيما وصلت إليه رياضة المرأة في الإمارات وما حققته من مكاسب هو نتاج الدعم الأساسي والرئيسي من "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والتي تصب جل اهتمامها بالجوانب الحياتية المختلفة التي تمس الأسرة المواطنة بشكل مباشر.
وأضافت: عندما نتذكر ما كان عليه حال المرأة، وما آل إليه، ندرك أن ما أُنجز كان كبيراً وعظيماً وهائلاً، فالمرأة الآن لم تعد تكتفي بمجرد المشاركة وإنما باتت تتجه إلى البطولات ومنصات التتويج، وهناك الكثير من الشواهد في الفترة الأخيرة، التي تعد مؤشراًيؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح، وأن غرس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد أينع وأثمر.
نماذج حضارية
وأشارت إلى أن سموها استطاعت أن تبرهن للعالم أن الآليات والمبادرات الوطنية الخاصة بالمرأة والأسرة التي تبنتها الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، استطاعت أن تقدم نماذج إنسانية وحضارية يحتذى بها إقليمياً وعالمياً وباتت محل تقدير كبير من جميع قطاعات مجتمع الإمارات، وهذا النجاح جاء بدعم وتشجيع ومساندة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبفضل توجيهات ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
مضاعفة الجهد
وأكدت السويدي أن البداية المتأخرة لن تثني لجنة رياضة المرأة بل سوف نضاعف جهدنا من خلال البرامج والمبادرات التي أعدتها اللجنة الأولمبية الوطنية وستواصل العمل بجد واهتمام كبيرين وأعربت عن أملها في أن تشهد المرحلة المقبلة نشاطا أوسع للارتقاء برياضة المرأة وأن تكون في مقدمة أولويات عملها وأن تكون هناك مجموعة من البرامج التدريبية لتنمية القدرات والمهارات لدى فتياتنا من خلال البرامج والمبادرات التي أعدتها اللجنة الأولمبية الوطنية، وقالت: رياضة المرأة لها وقع أقدام على منصات التتويج على الصعيدين العربي والخليجي.
وسنسعى في المستقبل القريب إلى أن تكون فتياتنا في دائرة المنافسة على الصعيدين القاري والدولي خاصة بعد نجاحها اللافت في دورة الألعاب العربية التي اختتمت مؤخراً في قطر. وأعربت نورة السويدي عن تفاؤلها بطفرة رياضية نسائية شاملة خلال الفترة المقبلة تحقق الأهداف المنشودة.
