أعلنت اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري والمقرر إقامته في نيويورك 12 مايو المقبل للعام الثامن على التوالي عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الحدث الخيري الذي يحظى باهتمام ومتابعة منقطعة النظير على مستوى العالم، ويقام الحدث بتوجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تخليداً لذكرى المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس بنادي ضباط القوات المسلحة للإعلان عن تفاصيل الماراثون بحضور الفريق الركن " م " محمد هلال الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، ونورة السويدي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، مديرة الاتحاد النسائي العام، رئيس لجنة الرياضة النسائية، والعقيد محمد عامر مدير الماراثون، وفهد علي ممثل مجلس أبوظبي الرياضي، والفنانة أريام، بالإضافة إلى مسؤولي الشركات الراعية للحدث الخيري .وكشفت اللجنة خلال المؤتمر عن زيادة قيمة الجوائز المقدمة خلال الماراثون، حيث تم رفع قيمة الجائزة للفائز بالمركز الأول إلى 30 ألف دولار، ورفع جائزة تحطيم الرقم القياسي إلى 50 ألف دولار.
دعم لامحدود
وأكد الفريق الركن " م " محمد هلال الكعبي في كلمته خلال المؤتمر أن الماراثون يحمل اسماً غالياً وعزيزاً على الجميع، ومحفورا في قلب كل إماراتي، وهو اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مؤكداً على الدعم والاهتمام والرعاية اللا محدودة التي يحظى بها الماراثون من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، ومتابعة واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة.
وقال " أعمال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لم تنقطع، والماراثون يجسد أهداف نبيلة ويسعى إلى نشر مبادىء الإنسانية والحب والإخاء، والدليل على ذلك نجاحه منذ انطلاقه وها هو الآن يتواصل في عامه الثامن على التوالي، مشيراً إلى أن استمرار الماراثون طوال هذه الأعوام يدعو للعمل على الحفاظ على مكتسباته والتي دعا إليها مؤسس وباني الدولة طيب الله ثراه.
وعن الاستعدادات للماراثون هذا العام أوضح " بدأنا منذ فترة التجهيز للماراثون، ومتفائلون بتحقيق نجاح أكبر هذا العام وهو ما تعودنا عليه في كل عام من السباق، بحيث يزيد أعداد المشاركين مما يعود بالنفع من أجل تحقيق أكبر ريع في سبيل الهدف النبيل الذي أقيم من أجله، وقد وصل عدد المسجلين في سباق العام الماضي 14 ألف متسابق، وشارك نحو 20 ألفاً بعدما ازداد الطلب على التسجيل في الأيام الأخيرة، موجهاً الشكر إلى كل القائمين على العمل في اللجنة المنظمة من أجل إنجاح السباق هذا العام. وتحدث الكعبي عن انتخابات الاتحادات الرياضية مؤكداً سعادته بالأسلوب الذي يدار به العمل وأن يبدأ من يتسلم المهمة فيما بعد باستكمال ما حققته الاتحادات، والنظر إلى أهمية تواصل العمل والاستراتيجية الموضوعة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات والتي تصب في صالح الدولة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أنه في خدمة الوطن على الدوام، إذا ما ارتأى القائمون على الأمور قدرته على إفادة الرياضة الإماراتية.
وقال في رده على سؤال حول إمكانية ترشحه لأي من الاتحادات وتحديداً ألعاب القوى إن نداء الوطن لابد أن يلبى وأن المصلحة العامة هي الأساس، وبالتالي فإن إيثار المصلحة العامة يجب أن يكون في المقام الأول، وضرورة أن تتكاتف الجهود من أجل الارتقاء برياضة الإمارات.
رسالة محبة
من جانبها عـــــبرت نورة السويدي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، مديرة الاتحاد النسائي العام، رئيـــــس لجنــة الرياضة النسائية عن سعـــــادتها بمشاركة الاتحاد النسائي في ماراثون زايد الخيري والذي يأتي بدعم وتوجيهات من ســـمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلــى لمؤسسة التنـــــمية الأســـــرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وقالت الحدث له من الأهمية في القلوب ما يجعل الجميع يتهافت على المشاركة فيه، وهو رسالة محبة وخير يتم نشرها في العالم، وتخليد لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مشيرة إلى أن الاتحاد يسعى إلى أن تكون مشاركة المرأة متميزة في النسخة الثامنة.

