تأهلت البولندية انييسكا رادفانسكا المصنفة خامسة الى المباراة النهائية من دورة دبي الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها مليوني دولار، اثر فوزها على الصربية يلينا يانكوفيتش الثامنة 6-2 و2-6 و6- صفر أمس. وحققت رادفانسكا فوزها الثاني على يانكوفيتش (26 عاماً) بعد الأول في الدور الثالث من دورة طوكيو (2011) مقابل خسارة واحدة في الدور الرابع من بطولة رولان غاروس الفرنسية عام 2008.
وتوقف مشوار يانكوفيتش عند نصف النهائي، كما في العام الماضي، حيث خرجت على يد الدنماركية كارولين فوزنياكي التي توجت لاحقاً باللقب، وفشلت بالتالي في مواصلة سعيها نحو العودة الى الألقاب الغائبة عن خزائنها منذ 2010 حين توجت بطلة لدورة انديان ويلز الأميركية رافعة رصيدها الى 14 لقباً، علماً بأنها خاضت مباراتين نهائيتين في 2011 في دورتي سينسيناتي الأميركية ومونتيري المكسيكية.
وتشارك يانكوفيتش في دورة دبي للمرة الثامنة وتبقى افضل نتيجة لها وصولها الى المباراة النهائية في مشاركتها الأولى عام 2005 قبل ان تخسر امام الاميركية ليندساي ديفنبورت، وهي وصلت ايضا الى نصف النهائي عامي 2007 وخسرت امام الفرنسية اميلي موريسمو و2008 حين خسرت امام الروسية سفتلانا كوزنتسوفا. وتلتقي رادفانسكا (22 عاماً) في النهائي مع فوزنياكي او الالمانية يوليا جورج، وهي ستحاول احراز اللقب الثامن في 10 مباريات نهائية خاضتها في مسيرتها الاحترافية التي بدأت عام 2005.
أنيسكا: سعيدة بتأهلي إلى النهائي
أبدت البولندية أنيسكا رادفانسكا سعادة كبرى عقب ختام مباراتها المثيرة أمام الصربية يانكوفتش وصعودها إلى نهائي بطــولة ســـوق دبي الحرة للتــنس أمس، وعـــن هـــذا التأهـــل تقـــول رادفانسكا انها في غاية السعادة لبلوغ المباراة النهائية لبطولة فـــي حجـــم ومقـــام بطولة دبي للتنس التي تحلم جميع نجمات العالم بنيل كأسها.
وبسؤالها حول هل تعتبر هذين الشهرين هما الأفضل في مشوارها، تقول: «صحيح أنني حققت بعض النتائج الجيدة في نهاية الموسم الماضي، ومع ذلك أنا في غاية السعادة كوني تمكنت من مواصلة المستوى نفسه، وأين؟ هنا في دبي ولا شك أن الفرحة سوف تكتمل إذا نجحت في الفوز في النهائي وتحقيق بطولة دبي.
وبسؤالها هل تعتبر أن وقتاً طويلاً قد مضى منذ فوزها بآخر بطولتين آسيوتين، تقول: لا شك أنه مضى وقت طويل منذ آخر بطولة أحققها، المدهش أنني ألعب بطولة مختلفة كل أسبوع وفي مكان آخر، لذلك أشعر أن الأمور تسير بسرعة صاروخية معي. وكانت رادفانسكا تشير إلى بطولتي بكين وطوكيو التي حققت فيهما الفوز.
وعن إحساسها بعدم الرغبة في أن ينتهي عام 2011 تقول: الواقع أنني في هذا الموسم ومنذ مشاركتي في سلسلة البطولات الأميركية أقدم أداءً ممتازاً واستعدت الثقة في نفسي داخل الملعب، مقدمة أداءً جيداً أمام لاعبات كبيرات، ولأول مرة أدخل نادي العشرة محرزة المركز الثامن في التصنيف العالمي بفضل الجهد الذي أقوم به خارج وداخل الملعب.
وعن التغيير الذي حدث لها خلال منتصف العام الماضي تقول: ليس كثيراً باستثناء عملي مع مدربين اثنين جديدين، ولم أعد انتقل مع والدي كما كان الأمر سابقاً بل أتدرب معه فقط في البلاد بمدينة كراكاو. وعن توقف والدها عن مرافقتها في البطولات تقول: لم يعد يرافقني للمباريات والبطولات بعد ان اتفقنا على ذلك على سبيل التغيير.
وحول غياب أزارينكا التي انسحبت بداعي الإصابة تقول رادفانسكا: أرجو ألا يعتقد الناس أن البطولة الحالية سهلة بالنسبة لي بسبب غياب أزارينكا وهو تكهن ليس بصحيح، فالبطولة عامرة بالعديد من اللاعبات المميزات من أبرز نجوم اللعبة، وإذا غابت نجمة أو اثنتين فلا يعني هذا أن البطولة أصبحت سهلة بالنسبة لي أو لغيري.
وعن شعورها بالوصول إلى المباراة النهائية تقول: أنا سعيدة وراضية خصوصاً وأنني كنت قلقة كون إيلينا تقدم مستويات رائعة هذا الموسم وأن نتائجها رائعة دائماً هنا في بطولة دبي، لذلك كنت أعلم أن اللقاء لن يكون سهلاً، والواقع أنني لعبت أفضل بكثير من المباريات السابقة في البطولة وآمل أن أتمكن من اللعب أفضل في المباراة النهائية، كذلك لعبت لياقتي البدنية دوراً في ترجيح كفتي على إيلينا والجميع يعلم أنني مارست الكثير من رياضة الجري، كذلك الركض والحركة داخل الملعب.
وعن تولي آباء اللاعبات مهمة تدريبهن، تقول: نعلم أن والدي هو مدربي منذ بداية مشواري ومنذ أن كنت في السابعة عشرة، وعلى الرغم من حدوث بعض الخلافات والنقاشات الحادة إلا أنه مدرب كبير تعلمت منه الكثير ولولاه لما كنت هنا في بطولة دبي ولا تأهلت للمباراة النهائية، وأحياناً تختلط الأمور بين حياتنا العائلية والتنس، لذلك قررنا أنا وهو أن يقتصر تدريبنا على فترات في البلاد وأن أسافر للمشاركة في البطولات مع مدرب آخر.
وبسؤالها هل يسافر مع شقيقتها تقول: لا والحقيقة لدينا مدرب لكل واحد منا ومدربي هو البولندي توماس ويكتوروسكي الذي يرافقني في مباريات كأس الاتحاد، أما هنا في دبي فيرافقني المدرب بورنا بيدشيك.
وعما إذا كان المدربان الجديدان أحدثا الفارق في مستواها، تقول: ليس بالضبط والواقع أنا أعرف المدرب توماس منذ أن كنت في العاشرة وهو يســافر أحياناً مع والدي، لذلك هو ملم بمستواي وكيف أتدرب وبالتالي أعتبره بمثابة عمي، أما بورتا فهو المدرب الجديد.
إيفانوفيتش: حزينة لضياع حلم الفوز بالبطولة
قاتلت الصربية الشابة آنا إيفانوفيتش بشراسة أمام الدنماركية كارولين فوزنياكي المصنفة الرابعة على العالم لكنها لم تنجح في اجتياز الاختبار الدنماركي لتسقط في نهاية المطاف نتيجة مجموعتين للاشيء، وذلك ضمن الدور ربع النهائي لبطولة دبي للتنس البالغ مجموع جوائزها مليوني دولار أميركي، لتخرج من البطولة التي جاءتها وهي تمني النفس بتحقيق الفوز الذي طال انتظارها إليه، نسبة للسمعة الراسخة التي تتمتع بها بطولة دبي للتنس وهي تحتفل بعيدها العشرين منذ انطلاقتها الأولى.
ورغم الحزن على ضياع الحلم جلست إيفانوفيتش الشابة لتجيب عن الأسئلة في هدوء ـــ وهذا الحوار:
ما هو تقييمك لأدائك في المباراة أمام فوزنياكي؟
أستطيع القول إنني سبق وأن قدمت مباريات قوية ـــ وحتى في مباراة اليوم قدمت عدة لمحات جيدة لكن كان ينقصني التصميم ومتابعة الأداء الجيد لكن من المؤكد أن النتيجة كانت بمثابة خيبة أمل بالنسبة لي.
هل لاحظت أي تطور في أدائك، وما هو؟
نعم أشعر أنني كنت أكثر تصميماً على الفوز عما أحسسته في البطولات السابقة لكني افتقدت المزيد من الصبر بمعنى أنني اندفعت في بعض الضربات أسرع مما يجب، كذلك خانني التوقيت.
كيف تقارنين أداء اليوم بالمسابقات الماضية مثلاً مشاركتك في بطولة فرنسا المفتوحة؟
من الصعب تقديم تحليل مقارن بين أدائي هنا وهناك، وأعتقد أنكم الصحافيين أدرى مني على ذلك لكن أقول ربما الطريقة التي لعبت بها في فرنسا المفتوحة لا تتناسب مع المشاركة في بطولة دبي والنمو السريع الذي تتطور فيه مشاركات النجمات الأخريات.
تملك إيلينا بانكوفيتش منزلاً هنا في دبي، هل فكرت في الانتقال للإقامة هناك كذلك؟
الواقع أنني أعاني كثيراً ع ندما أرغب في العودة إلى بلغراد، لذلك قد يكون من الصعب أن أنتقل إلى هناك، ومع ذلك تبدو لي الفكرة رائعة.
هل تفكرين في الأمر بجدية؟
الواقع ليس في الوقت الراهن نسبة لضيق الوقت المتاح أمامي، ومع ذلك أتمنى العيش هنا تماماً مثلما أتمنى الذهاب إلى بلغراد.
ما هو الأمر الذي وسع الفارق بينك وإيلينا الليلة؟
أعتقد عدم المثابرة من ناحيتين، وكذلك وقوعي في عدد من الأخطاء المزدوجة مثل الإرسال الخاطئ، كما أنني حاولت فرض المزيد من الضغوط عليها لكن الإرسال الخطأ لم يمكنني من ذلك لأنه افتقد إلى العمق ــــ الحقيقة أنه عندما تلعب أمام اللاعبات الكبيرات عليك أن تكون مستعداً لتقديم أفضل ما لديك طوال عمر المباراة ــــ والتسرع في محاولة الفوز هو الذي أفقدني النتيجة.
ومع ذلك لم تكوني بعيدة عن تحقيق هذا الهدف؟
هذا صحيح في بعض الأحيان اقتربت كثيراً من التقدم عليها وسنحت لي الكثير من الفرص ــــ لكن من المؤسف أن بعد أداء عدد من المباريات المميزة أصابني بالإحباط بعد خسارة مباراة كنت قريبة من الفوز بها والأمر الإيجابي الوحيد أنني تعلمت الكثير من هذا اللقاء واليوم خسرت أمام لاعبة مميزة جداً.
هل كان الخلل الواضح في ضربة إرسالك جزء من المشكلة؟
الواقع أنه كان كذلك اليوم لأنني لم أكن ثابتة تماماً ومستعجلة بعض الشيء، ومع ذلك وجهت بعض ضربات الإرسال المتقنة والقوية عندما لم أكن متشنجة وعندما لم أكن أفكر في ايذائها بل ركزت على تنويع ضربات الإرسال ـ وهذا واحد من الأشياء التي يجب ان انتبه لها مستقبلاً.
قلت سابقاً ان عليك تحسين الضربات الخلفية وهو ما انتهيت إليه فوز نياكي خلال المباراة؟
قد يقول لكم الألم الذي أعاني منه في الجانب الأيسر من ظهري، عن عدد الضربات الخلفية التي نجحت في إرسالها هذا الأسبوع وأنا أعمل على تحسين حالتي الصحية وآلام الظهر وكذلك تطوير ضرباتي الخلفية المهمة والفوز بالبطولات الكبرى مثل بطولة دبي يستوجب أن أكون لاعبة متكاملة الأداء بمعنى أن تكون ضرباتي الخلفية بنفس قوة ودقة الضربات الأمامية.
إلى أين تتجهين من هنا؟ إلى الولايات المتحدة ربما؟
نعم سأذهب إلى الولايات المتحدة لأستعد للمشاركة في بطولة إنديان ويلز من خلال اللعب في الملاعب المكشوفة وتقدير عملية التنسيق بين الجسد والعقل.
حديثنا قليلاً عن المدرب بعد ان تحدثنا عن ذلك مع بعض اللاعبات هنا خصوصاً حول مصاحبة المدرب للاعبة داخل الملعب.
الأمر الذي يعتمد على عدة عوامل مثلاً ستوسور وإيليا يانكوفيت أعلنتا عدم رغبتهما على مصاحبة المدرب لهما داخل الملعب، أما أنا فأحيانا أطلبه عندما أكون متشائمة من بعض الأشواط أو المباريات كذلك استدعي مدرب نايجل لمجرد التحدث إليه عندما يتوفق اللعب لعلاج لاعبة مصابة وكذلك استدعيه أحياناً عندما أشعر أن بإمكانه تقديم المساعدة فعلاً رغم صعوبة الأمر ففي بطولات الغراند سلام هذا ليس مسموحاً رغم حاجتي إليه فعلاً في هذه المسابقات الكبرى والإجابة عن السؤال هو نعم أفضل أن يرافقني المدرب في المباريات.
ما هو إحساسك بعد نهاية مشوارك هنا في دبي؟
من المؤكد أنني أشعر بخيبة أمل كبيرة وقد لا أتمكن من النوم الليلة ومع ذلك أحس بأني أملك حافزاً قوياً لمواصلة اللعب كوني أعتبر أنني حققت بعض الإنجازات هذا الأسبوع بعد ان تفوقت على عدد من اللاعبات المشاركات في بطولة دبي وهو أمر إيجابي وهو شيء سوف أبني عليه في محاولتي اكتساب المزيد من اللياقة والتطور.
هل يجافيك النوم عادة بعد الخسارة؟
نعم وكذلك بعد المباريات التي تجري متأخرة في المساء نسبة لارتفاع معدل الأدرينالين في الدم.
وماذا تفعلين للتغلب على هذه الحالة؟ القراءة؟
بعض الأحيان أرقد محدقة في سقف الغرفة وأحياناً أرغب في القراءة، لكن يبدو ذلك مستحيلاً بعد إجهاد مباراة كبرى وعادة ما استمع إلى الموسيقى وأحياناً أشاهد التلفزيون.
هل ترغبين عندها الحديث إلى الناس أو تفضلين البقاء منفردة؟
غالبية الوقت أفضل البقاء منفردة وأنصح الآخرين بعدم الحديث معي.
عشاق أزارينكا يأسفون لانسحابها
عبر عدد من الجماهير الحاضرة أمس في مباراة نصف النهائي الأول، الذي جمع الصربية يانكوفيتش والبولندية رادفانسكا عن أسفهم عن انسحاب النجمة البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا والمصنفة الأولى عالميا بسبب الإصابة.
وقالوا أنهم كانوا يأملون مشاهدتها في البطولة وخصوصا بعد تألقها في الدوحة وإحرازها اللقب هناك وصرح أحد المشجعين وهو يحمل الجنسية الفرنسية أنه من عشاق الكرة الصفراء ومن عشاق أزارينكا ومواطنه تسونغا المصنف السادس عالميا وقال إنه يقيم في دبي منذ فترة طويلة وكان يمني نفسه بمشاهدة جميع مباريات أزارينكا لكنه تفاجأ بانسحابها من البطولة، مشيرا إلى سيحرص على حضور مباريات تسونغا وتشجيعه لإحراز اللقب.
ليزيكي تشتري توابلها من دبي
عندما تعود سابينا ليزيكي الى المانيا هذا الاسبوع فلا شك انها ستحمل معها شيئا جديدا تضيفه الى وصفاتها الغذائية وهي التوابل من سوق دبي الشعبي. وكشفت المصنفة الثالثة عشرة في التصنيف العالمي انها طاهية ماهرة تعشق الطبخ لذلك تستمتع بزيارة مولات دبي واسواقها الشعبية كلما سنحت لها الفرصة بين مباريات بطولة دبى معقبة "زرت العديد من مولات دبي الضخمة وكذلك اسواقها الشعبية واشتريت منها الكثير من التوابل الشرقية لأني اعشق الطبخ. كذلك كشفت ليزيكي بعد هزيمتها امام رافدانسكا في ربع النهائي انها اكتشفت موهبتها في الطبخ عندما اجبرتها الاصابة التي تعرضت لها عام 2010 أبعدتها عن الملاعب وانها تزور اسواق دبي الشعبية كلما حضرت للمشاركة في بطولاتها عشرات الجنسيات في المدرجات.
عشرات الجنسيات في المدرجات
استقطبت مدرجات ملاعب التنس في بطولة دبي عشرات الجنسيات في العالم، من آسيا وأوروبا وإفريقيا والقارتين الأميركيتين وأستراليا، وكانت الجاليات الأوروبية، هي الأكثر عددا نظرا لعشق هذه الجالية اللامحدود للعبة التنس وخصوصا من انجلترا وفرنسا وايطاليا واسبانيا وعدد من بلدان أوروبا الشرقية. وقد شهد الإقبال الجماهيري أمس رقما قياسيا مقارنة بالأيام السابقة للبطولة ويفسر ذلك بكون أولا أن بطولة السيدات بلغت الدور نصف النهائي وثانيا تزامن يوم أمس مع العطلة الأسبوعية.
ايلينا ترفع القبعة لوالدتها
يحتفل البريطانيون بيوم الام في الثالث عشر من مارس المقبل بينما يحتفل الاميركيون بيوم الام في الثالث عشر من مايو المقبل. لكن نجمة التنس الصربية ايلينا يانكوفيتش قررت الاحتفال بوالدتها "سنيزانا" وتكريمها هنا في دبي خلال مشاركتها في بطولة سوق دبي الحرة للتنس. تقول يانكوفيتش: "والدتي هي التي تدعمني دائما وتلازمني في كل بطولة وهي التي تعرفني تمام المعرفة ولا يوجد اي مدرب يفهم نفسيتي وطباعي مثلها. والواقع يقول ان سنيزانا والدة ايلينا تعتبر الام المثالية في بطولات التنس على مستوى العالم للدور الذي تقوم به في مساندة ابنتها وهي ترافقها في جميع مشاركاتها. الطريف انها تطلق على ابنتها لقب "الطفلة المدللة "وتضيف ايلينا عن والدتها: "تلعب والدتي دورا مهما في تهيئتي نفسيا لخوض المباريات لكنها لا تتدخل ابدا في قراراتي او سلوكياتي داخل الملعب ونعم انا طفلتها المدللة "
لمحات
فعاليات مميزة في قرية التنس للزوار والأطفال
قدمت اللجنة المنظمة لبطولة سوق دبي الحرة للتنس مجموعة من الفعاليات في قرية التنس تتزامن مع بطولة السيدات التي تجري حالياً وذلك لإمتاع جمهور التنس من زوار ومشجعين وحتى نجوم اللعب الذين يتجولون في أرجاء القرية متفقدين ما يجري من حولهم مبدين استمتاعهم بالبرامج العديدة التي نجحت إدارة البطولة بقرية التنس في تقديمها كإضافة نوعية للزوار والمشاركين.
وهنا لمحات مصورة عن هذه الفعاليات: من الفقرات المحببة تلك التي يقدمها المهرج وتشمل ألعاب الخفة وعددا من العروض الشيقة لإمتاع الجمهور.
ويحتوي الميني ماركت الملحق بقرية التنس على الكثير من التذكارات الجميلة التي تجد إقبالاً كبيراً من زوار القرية يحملونها معهم في شكل هدايا تذكارية من كرات التنس بأحجام مختلفة والعديد من الملابس والتحف التذكارية.
ولم تتجاهل سلطات القرية أطفال التنس من الذين يحضرون برفقة ذويهم فخصصت لهم أركاناً زاخرة بالألعاب الجماعية والألوان البهيجة ويمضون فيها أوقاتهم في لهو ومرح.
تتمتع تميمتا البطولة أنيت عن مسابقة السيدات وايس لمسابقة الرجال بشعبية واسعة وسط زوار قرية التنس ويتهافت عدد كبير من الجمهور في طوابير طويلة من أجل الحصول على فرصة التقاط الصور التذكارية معها مثلما فعلت هاتان الفتاتان ويتجول انيت وايس دائماً داخل القرية للاستجابة لطلبات الجمهور والتصوير معهم.
وتجد مسابقة أحزر واكسب إقبالاً كبيراً على الاشتراك فيها بعد أن خصصت اللجنة المنظمة سيارة أودي فاخرة موديل 2012 بيضاء اللون ويدفع المتسابق مبلغ 10 دراهم ليخمن العدد الصحيح لكرات التنس داخل السيارة المعروضة في قرية التنس أثناء البطولة.



