تفاضل إدارة نادي الوصل بين عدة أسماء مطروحة على مائدة التفاوض لقيادة الوصل الموسم المقبل خلفاً للاسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا المدير الفني للفريق، الذي تمت إقالته الثلاثاء الماضي، وعلى رأس تلك الأسماء المطروحة المدرب الفرنسي برونز ميتسو وآخر أسباني مرموق، وإن كانت المصادر قد رجحت اقتراب المدرب الفرنسي برونز ميتسو من الإشراف الفني على فريق الوصل، حيث سيتم الكشف عن اسم المدرب الجديد خلال الساعات القليلة المقبلة في مؤتمر صحافي تعقده شركة الوصل لكرة القدم.

ويعتبر قرار التعاقد مع ميتسو هو الأنسب للوصل في المرحلة المقبلة، خاصة وأن المدرب الفرنسي قاد العديد من الفرق العربية في منطقة الخليج وعلى دراية كاملة بالدوري الإماراتي، ويمتلك خبرة قوية في التدريب، وكان ميتسو قد رحل عن تدريب المنتخب الاماراتي عام 2010 واتجه لتدريب منتخب قطر قبل ان يتركه ويقود الغرافة، بعد أن أنهى رسميا عقده مع الاتحاد القطري عقب بطولة «أمم آسيا 2011»، التي اقيمت في الدوحة يناير العام الماضي.

وحقق منتخب الامارات تحت قيادة المدرب الفرنسي افضل انجازاته عندما قاده لإحراز أول لقب خليجي للإمارات على مستوى المنتخبات، في البطولة التي جرت في العاصمة أبوظبي عام 2007.

وكانت شركة الوصل لكرة القدم قد قررت في اجتماعها الأخير مساء الثلاثاء اقالة مدربه الارجنتيني دييغو مارادونا إضافة إلى جهازه الفني المعاون. وقال الوصل في بيان: "ادارة النادي اجتمعت اليوم الثلاثاء وقررت اقالة الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بقيادة الارجنتيني دييغو مارادونا ومعاونيه بعد دراسة مستفيضة

وكان الوصل تعاقد لمدة عامين مع مارادونا مدرب منتخب الارجنتين السابق في يونيو 2011.

وأخفق مارادونا، الفائز كلاعب بكأس العالم مع الارجنتين في 1986، في احراز اي لقب مع الوصل في البطولات المحلية الثلاث التي خاضها في الموسم المنصرم كما فشل في احراز كأس اندية الخليج بعد الخسارة في النهائي أمام المحرق البحريني، حيث احتل الأصفر المركز الثامن في دوري المحترفين، كما ودع مبكراً بطولتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس اتصالات، وأظهر مستوى فنياً متواضعاً في إدارته للمباريات المهمة، سواء على صعيد قراءة المباراة أو التغييرات ومراكز اللاعبين، الأمر الذي ألقى عليه باللائمة في عدة مناسبات.