الفرص المتاحة للحصول على وظيفة عبر الإنترنت

ت + ت - الحجم الطبيعي

في موقع «وظيفة دوت كوم»، نشر الكاتب حسن محمد بكر بحثاً حول التوظيف عن طريق الإنترنت، وكيف يمكن للباحث عن الوظيفة، الاستفادة من الفرص المتاحة على الشبكات. الكاتب قدم في بحثه مجموعة الخيارات والخطوات المهمة الواجب اتباعها، سواءً لدى الباحث عن الوظيفة أو صاحب العمل، لأن كلاً منهما مكمل لبعضهما البعض في سبيل إنجاح عملية التقديم على الوظيفة عن طريق الانترنت.

 

الخطوة الأولى

يشترط كثير من الشركات إرفاق السيرة الذاتية عن طريق البريد الإلكتروني وإرسالها أو إرفاقها مباشرة عن طريق موقع الشركة. إذ على الباحث على الوظيفة أن يعد سيرته الذاتية بطريقة احترافية مستخدماً برنامج الكتابة كــ«مايكروسوفت وورد» أو غيره من البرامج المساعدة لإنشاء السيرة الذاتية. وستجد في المايكروسوفت وورد سيراً ذاتية جاهزة ونماذج جميلة كل ما عليك أن تفعله هو كتابة معلوماتك الخاصة فقط.

 

الوسيط الوظيفي

يهدف كثير من الشركات إلى عرض وظائفها الشاغرة عن طريق الوسيط الوظيفي في الإنترنت عوضاً عن وضع استمارة التقديم على موقعها الخاص. فتكون مهمة الوسيط الوظيفي عرض الوظائف الشاغرة للشركة، وربط ما يناسبها من الباحثين على الوظيفة. فبذلك يسهل عمل الشركة الباحثة عن الموارد البشرية، فترى ما هو موجود من سير ذاتية وتختار ما يناسبها، وفي الوقت ذاته يسهل عمل الباحث عن العمل، فيرى فرص العمل الموجودة، ويختار منها ما يتوافق مع مؤهلاته وقدراته. ولتكن النصيحة لكثير من الشركات والباحثين عن العمل باستخدامها فهي سهلة الاستخدام واحترافية المضمون.

 

واجهة الكترونية

وكذلك يجب أن يتذكر صاحب العمل أن المستخدم للإنترنت يتعامل مع واجهة الكترونية لا يعلم ما يدور خلفها، فعلى صاحب العمل أن يجعل المتقدم للوظيفة عن طريق الإنترنت على بينة من أمره. ويكون ذلك بإرسال رسالة إلكترونية تخبره بوصول طلبه، وأنه تحت المراجعة، أو حتى الاعتذار عن قبوله في الوظيفة بطريقة احترافية ولبقة.

ويستعمل عدد من الشركات طريقة احترافية رائعة لإعلام المستخدم بوصول طلبه، وذلك بإرسال رسالة له عن طريق البريد الإلكتروني ثم إرسال رسالة على رقم جواله تبلغه باستلام الطلب، محددة المدة المنتظرة لاستلام الرد، سواء بالقبول والإيجاب أو بالرفض والاعتذار.

 

أهم المعلومات

عند دخول بعض مواقع الشركات للبحث عن وظيفة، تجد أن المعلومات المطلوبة زائدة على الحاجة، فنرى الشركة تطلب تعبئة استمارة من أربع صفحات وفي أكثرها معلومات لا تستعملها أو حتى لا تنظر إليها. فيضيع وقت الباحث على الوظيفة ويضيع وقت المتخصص في استقبال الطلبات في تصفح المعلومات. والأجدر أن تحدد الشركة أهم المعلومات الأولية التي تحتاجها لمعرفة إمكانيات الشخص، كالاسم والتخصص والمعدل والجنسية والمهارات والدورات، وفي حال قبول الشخص تستطيع الشركة طلب المعلومات الروتينية كرقم البطاقة أو الإقامة والصور وغير ذلك من معلومات ثانوية.

وعلى المختصين والمسؤولين تحديث مواقعهم الإلكترونية باستمرار، إما عن طريق وضع وصلة للبريد الإلكتروني الخاص بطلبات الوظائف أو تحديث الاستمارات أو المعلومات عن الوظائف الشاغرة باستمرار. لتكون مسؤولية الإشراف على قسم التوظيف في الانترنت، على الموظفين والمختصين في الموارد البشرية.

Email