اعتماد التقويم الدراسي للعام المقبل 2014/2015

ت + ت - الحجم الطبيعي

انسجاماً مع توجيهات المجلس الوزاري للخدمات، وما أقره في شأن توحيد الإجازات بين المدارس والجامعات، اعتمد معالي حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم، التقويم المدرسي للعام الدراسي المقبل (2014/2015)، والذي من المقرر أن يبدأ يوم الأحد الموافق 24 أغسطس.

 

وهو موعد دوام الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية لجميع المراحل التعليمية ومختلف أنواع التعليم، على أن ينتهي العام الدراسي نفسه، يوم الخميس الموافق 9 يوليو 2015، الذي يعد آخر يوم لدوام الهيئات العاملة في المدارس.

 

ووفقاً للقرار الوزاري الذي اعتمده معالي الوزير، ينتظم طلبة المدارس في صفوفهم في رياض الأطفال ومرحلتي التعليم الأساسي والثانوي لمختلف أنواع التعليم يوم الأحد الموافق 31 أغسطس، لينتهي دوامهم جميعاً يوم الخميس 25 يونيو 2015. وبالنسبة للإجازات الفصلية، فقد اعتمد معالي وزير التربية يوم الأحد 21 ديسمبر 2014، بداية لإجازة الفصل الدراسي الأول.

 

وهي تمتد حتى يوم الخميس الأول من يناير 2015، وتبدأ إجازة الفصل الثاني يوم الأحد 29 من مارس 2015، إلى يوم الخميس 9 من أبريل 2015. وأشار القرار الوزاري إلى تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة في مدارس التعليم العام كافة.

 

ومدارس التعليم الخاص التي تطبق منهاج الوزارة والمناهج الأجنبية ومراكز تعليم الكبار وثانويات التكنولوجيا التطبيقية، فيما لفت القرار إلى تولي وكيل وزارة التربية، إصدار القرارات الإدارية المنظمة لأعمال الامتحانات لمدارس التعليم العام ومدارس التعليم الخاص، التي تطبق منهاج الوزارة .

 

ومراكز تعليم الكبار والدراسة المنزلية، على أن تمنح المجالس والهيئات والمناطق التعليمية هامش المرونة في ما يتعلق بدوام الهيئة الإدارية والتدريسية للمدارس الخاصة ذات المناهج الأجنبية في بداية ونهاية العام الدراسي، بفارق لا يتجاوز أسبوعاً كحد أقصى عما تم إقراره في هذا الشأن للمدارس الحكومية. وكشف مروان الصوالح وكيل وزارة التربية، عما طرأ في التقويم الدراسي.

 

(2014/2015)، موضحاً أنه تم إضافة 10 أيام إلى أيام الدراسة، وذلك توافقاً مع المعدلات العالمية، وتماشياً في الوقت نفسه مع المناهج الأجنبية الدولية المرتبطة بعدد ساعات تعليم معتمدة. وذكر أنه تم تخفيض إجازة الفصل الدراسي الأول لتكون أسبوعين بدلاً من ثلاثة، ولتصبح حصيلة أيام الدراسة في الفصل الأول 74 يوماً، والثاني 60 يوماً، وفي الفصل الدراسي الثالث والأخير 55 يوماً، تتخلل ذلك أيام الامتحانات والإجازات الطارئة والإضافية.

 

وأكد مروان الصوالح أن الوزارة راعت أقصى درجات المرونة في التقويم الدراسي الجديد، ولاسيما فيما يتصل بمساعي المدارس وتوجهاتها، لتنفيذ البرامج التدريبية للمعلمين والإداريين خارج أيام التمدرس.وأوضح الصوالح أن تطوير البرمجة الزمنية للتقويم الدراسي، يعد أحد مسارات التنافسية العالمية، التي تعتمدها الوزارة في سياستها، نظراً لأهميتها الشديدة، خاصة ما يتعلق منها بالمعدلات العالمية لأيام التمدرس، والخطط التدريسية الحديثة، وما يتصل بذلك من التزامات الوزارة تجاه المشاركة في الاختبارات الدولية، والمنافسات العلمية، وارتباطها أيضاً بمجموعة من مؤشرات التقييم العالمية، التي تحرص الوزارة على تحقيق مراكز متقدمة فيها.

Email