7 فنانين عراقيين يعرضون أعمالهم في «آرت سوا »

يستضيف غاليري «آرت سوا» في دبي، معرضا لأعمال سبعة فنانين عراقيين مقيمين في عدد من دول العالم،تحت عنوان «موطني»، وذلك خلال الفترة بين 17 مارس ولغاية 17 أبريل 2010.وتضم قائمة هؤلاء الفنانين،كلا من: ضياء العزاوي،نزار يحيى، كريم ريسان،محمود عبيدي،غسان غائب،أحمد البحراني،رافع الناصري.

تعكس الأعمال في المعرض، رؤى فنية نافذة،صاغها الفنانون المشاركون بلغة اللون والتشكيل،مستفيدين من ميزة فرادة التقنيات العديدة والموادَ المختلفة التي توفرها تجهيزات المعرض،لتحقيق قوة وتميز رواية كل لوحة فنية حول ذكريات طفولة الفنان الذي أبدعها،علاوة على تاريخ العراق وعاداته وتقاليده،فنجدها تتحد في تعبيرات اللمسات المميزة لمنحى توجهها العام، لتعبر عن بلدهم العراق كذاكرة للحياة اليومية.

وفي معرض حديثها عن أهداف ومضمون هذا المعرض، قالت آمال مكاوي، صاحبة ومؤسسة الغاليري الذي يحتضنه : يمثل معرض «موطني»، إسهاما قيما في جدول الأعمال الفنية، إذ يتركز بمثابة منبر بارز لنخبة من الفنانين العراقيين،ليمنحهم فرصة للقاء وتبادل الخواطر والتجارب، والتعبير عن مشاعرهم تجاه الأحداث المأسوية، التي تقع في المدن العراقية المختلفة على نحو يومي.

وأضافت:إن هذا المعرض، مساهمة حيوية جديدة ومختلفة، في سجل الفن والمعارض في الشرق الأوسط،خصوصا وان الإبداعات التي يشملها تصوِّر ثقافة المجتمع العراقي، وتراثه، وحقيقته، وتُعبِّر عن المشاعر الإنسانية الصادقة التي تُغذي إحساسنا بالفنون الجميلة، فاللوحات فيه، تعد أكثر من أشكال فنية مجردة، كونها تحكي هموم الحياة اليومية في بلد يئن تحت وطأة الاحتلال، وتثير فينا بوهج رحلة وجدانية صادقة،مشاعر الحزن العميق ورجاء وأمل العودة إلى الوطن، في آنٍ معا.

وفي السياق نفسه،قال الفنان العزاوي،مسؤول التنسيق في المعرض:

بادرتُ إلى إقامة هذا المعرض بالتعاون مع «أرت سوا»، لإتاحة الفرصة أمام الفنانين العراقيين حول العالم، للتعبير عن شعورهم تجاه موطنهم وهم في المهجر. فكانت النتيجة معرضا فريدا يتعقب ويستكشف التراث النقي للبلاد قبل أن تتعرض للنكبات.

دبي(البيان)