فنون

21 طفلاً برونزياً برؤية نحات فرنسي في دبي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يستضيف جاليري «آرت سوا» معرض «أطفال العالم» في الفترة من 19مارس وحتى 16 يونيو مجموعة من المنحوتات للفنان الفرنسي الشهير رشيد خيمون.

يقام المعرض تحت رعاية الان أزواو سفير فرنسا لدى الدولة بالاشتراك مع هيئة دبي للثقافة والفنون، ويشتمل على واحد وعشرين تمثالاً من البرونز تصور واحدا وعشرين طفلاً من أنحاء العالم، ويرمز الرقم إلى القرن الحادي والعشرين الذي جرى خلاله إنجاز هذه الأعمال. يقول سعيد النابودة، الرئيس التنفيذي للمشاريع والفعاليات في هيئة دبي للثقافة والفنون: «يمثل معرض «أطفال العالم» حدثاً إبداعياً غير مسبوق، ويسر الهيئة أن تستضيفه في دبي لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط، وكلنا ثقة بأن الأعمال الفنية المتميزة لفنان مرموق مثل رشيد خيمون ستضفي بعداً حيوياً جديداً على المشهد الفني في دبي».وتشير أمل مكاوي مؤسس آرت سوا إلى أن المعرض يمثل مشروعاً عالمياً يتناسب مع الروح الوثابة لمدينة دبي، حيث سيكون بمثابة رمز للعلاقة الممتدة بين الفن والتاريخ والجاليات الحضرية متنوعة الاتجاهات.

وتعتبر دولة الإمارات، بما تتمتع به من طبيعة بشرية متعددة الثقافات، المكان المثالي والطبيعي لاستضافة هذا العمل الفني العظيم. وعن فن رشيد خيمون، تقول: «إنه نتاج ما يزيد على ثماني سنوات من الإبداع والسفر والانغماس في المكونات الحضرية لإحدى وعشرين مدينة من مختلف أنحاء العالم، ثم ابتكار عمل ذا طبيعة غير عادية».

يكشف عمل «أطفال العالم» عن مدى التنوع الذي يتمتع به سكان العالم، بما أنه تنوع لا يضاهيه شيء تماماً مثل الثقافات المختلفة التي يصورها، ويتم وضع كل قطعة في طبقة تتناسب مع قصص المدن وسكانها، وتصبح هذه القصص جزءاً لا يتجزأ من التعبير البصري ضمن أرشيف تاريخي وإنساني، مع التركيز على «العناصر المكونة لروح الشوارع» ومزجها بالأحجار وبأغطية بالوعات المجاري والإسفلت المتكسر لهذه الشوارع ليبدع أعمالاً فنية فريدة.

ويعتبر المجتمع الحضري البؤرة المركزية التي تلهم الفنان لإبداع مثل هذه الأعمال. ويقول خيمون: «على الرغم من أن كل الشوارع تكاد تكون متماثلة، فإن أغطية وشبكات الصرف الصحي حول الأشجار تختلف من مدينة إلى مدينة مثل الوشم على الجلد. وهذه هي الرموز التي تمثل بطاقة هوية وتوثق تاريخ أو ذاكرة المدينة».

ولد خيمون في فرنسا عام 1953 في ديكازفيل «أفيرون» لأبوين جزائريين. وتخرج من مدرسة ليكول سوبريير دي بو آرت في باريس عام 1974، وهي أرقى مدرسة للفنون الجميلة في فرنسا، وقد اشتهر خيمون في بداية الأمر كرسام قبل أن يتحول إلى النحت.

أيمن حجازي

Email