حكومة انطلاق للمستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

التغييرات الهيكلية التي أعلنت في الحكومة الاتحادية أول من أمس تعكس حرص القيادة الرشيدة على الإسراع لمواكبة المتغيرات والتطورات والانطلاق في العشرية المقبلة من عمر الحكومة بكل ثقة نحو المستقبل بكل تحدياته وتنافسيته، وذلك بعد أن أنجزت الحكومة في العشرية المنصرمة عملية بناء الأنظمة والاستراتيجيات. وهذا ما صرح به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.

إنها حكومة من أجل مجتمع فاضل سعيد ومتسامح، مجتمع متماسك البنية على مستوى الأسرة والأجيال، وكافة التغيرات التي شملت هيكل الحكومة الجديدة إنما تعني بوضوح أنها حكومة محورها الإنسان بأسرته ومجتمعه وتعليمه ومعرفته ورفاهيته وطموحاته لبناء مستقبله وحقه في تحقيق تطلعاته. ولو فحصنا كل تغيير في كل وزارة سنجده يدور حول هذه المعاني والمفردات جميعها، مجتمعة أو منفردة.

الحكومة الجديدة، كما وجهتها القيادة الرشيدة، ستجعل الإنسان همها وشاغلها الرئيسي، ليست حكومة خدمات فقط، بل حكومة تعمل لبناء مهارات الإنسان وتطوير قدراته الإبداعية والابتكارية من أجل إنجازات أكثر وأكبر.

حكومة مرنة تبحث عن الكيف قبل الكم، وتلبي متطلبات تطورات العصر المتسارعة، حكومة شابة قادرة على تلبية رغبات الشباب وتحقيق أحلامهم وبناء مستقبل الوطن.

Email