«وهم التفرقة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

للأسف، وللمرة المليون، يواصل بعض وسائل الإعلام المقروءة في دول مجاورة، المساس بالعلاقة الأخوية بين القيادة الإماراتية، فقد توهم البعض أن هذه العلاقة سطحية يمكن اختراقها والتأثير فيها بأخبار مفبركة بين الحين والآخر، لأنهم لا يعرفون مدى عمق هذه العلاقة وسرّ نجاحها واستدامتها، فهي علاقة عائلية وتاريخية ومصيرية، تربط الأسر الحاكمة في الإمارات بعضها ببعض، وبالأخص علاقة أبوظبي بدبي وعلاقة كل الإمارات.

علاقة الإمارات والقيادة وأبناء الشعب قوية ولا يشوبها أي شائب، بل على العكس هي تزداد عمقاً يوماً بعد يوم، لأننا نحب حكامنا وحكامنا يحبون الشعب، في علاقة متينة ومتبادلة، فنحن نعيش في بيت واحد والبيت متوحد دائماً بإذن الله.

لن يستطيع أي من المتوهمين ضرب وحدتنا، لأننا نعرفهم تمام المعرفة، فالأعداء سرعان ما ينكشفون أمامك في أول تجربة لقياس مدى إخلاصهم، لعدم استطاعتهم الصمود أمام توحدك وتماسك أركان بيتك، فحقدهم دفين ولا يساعدهم على إظهار حبهم لك.

يجب تفويت الفرص عليهم، لأن كل لاقطة بالنسبة لهم مهمة لقياس مدى التماسك الداخلي بين أبناء الدولة، ويجب ألا يعطوا فرصة سانحة للتأثير علينا.

إن كان البعض يهوى الشهرة من خلال التغريد خارج السرب، فالإمارات تنبذ ذلك لأن إنجازها راسخ وتاريخها واضح للداني والقاصي، فلا تحتاج إلى مطبلين لكي يتحدثوا عن إنجازاتها التنموية والحضارية، بل على العكس هم بحاجة للإمارات للنجاح من خلال الكتابة عن هذا الصرح التنموي النموذجي دولياً.

المتوهمون سوف يغرقون في بحار الحقيقة، لأن سفينة الإمارات تبحر بكل أمان وسلامة في هذه البحار العميقة، وسفينتنا لا تتلاطمها الأمواج، فهي قوية بإذن الله للعبور من ميناء إلى آخر بسلام.

Email