اتساع رقعة احتجاجات هونغ كونغ

آلاف المحتجين يغلقون أحد الشوارع الرئيسية في هونغ كونغ أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتسعت أمس رقعة الاحتجاجات الشعبية ضد قرار الصين بتقييد الانتخابات في هونغ كونغ، وأغلق عشرات الآلاف من المتظاهرين الطرق الرئيسية في المدينة.

ولم يتمكن البعض من التوجه إلى العمل، حيث رفض المحتجون فتح الطرق. وجرى تعليق خدمة أكثر من 200 مسار للحافلات أو تعديلها، وفقاً لبيان صادر عن وزارة النقل في هونغ كونغ.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، كما استخدمت أثناء الليل رذاذ الفلفل والهراوات لتفريق المحتجين، إلا أنها لم تنجح في ذلك. وانضمت حركة «أوكيوباي سنترال»، وهي مجموعة ناشطين مؤيدين للديمقراطية، إلى احتجاج الطلاب أول من أمس، وقدّرت الحركة عدد المشاركين بمئة ألف شخص.

وأعلنت المجموعة أنها دعمت «الحركة التلقائية لشعب هونغ كونغ». وقال منظم حركة «أوكيوباي سنترال» إيدي تشونغ: «شارك من بيننا مئات قليلة فقط، ثم وجدنا آلاف الأشخاص يوقفون حركة المرور في طريق هاركورت من أجل الانضمام للمحتجين. لقد فاق ذلك توقعاتنا».

ويطالب المحتجون باستقالة الرئيس التنفيذي للمدينة ليونغ تشون ينغ، داعين باقي المسؤولين إلى «الوقوف مع الشعب».

وحضّ ليونغ المحتجين على العودة إلى منازلهم. وقال: «لا نريد أن تسود الفوضى». ونفى شائعات بأن حكومة المدينة طلبت تدخلاً من الجيش الصيني.

وسحبت الشرطة فرق مكافحة الشغب مع إصدار الحكومة لبيان لتوضيح أن الوضع قد هدأ.

وجاء احتلال المحتجين للشوارع الرئيسية في المدينة، بعدما أغلقت الشرطة المنطقة حول مكاتب الحكومة، والتي تظاهر فيها آلاف الطلاب خلال الأيام الماضية. وذكرت الشرطة أنه جرى إلقاء القبض على عشرات الأشخاص منذ يوم الجمعة الماضي.

Email