أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أمس، في إطار زيارتها الأولى إلى إيران، أن المفاوضات النووية بين طهران والقوى العظمى في مجموعة «5+1» صعبة، ولا ضمان للنجاح في التوصل إلى اتفاق نهائي، في وقت أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن تطلع بلاده لعلاقات استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي.
وقالت آشتون، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الإيراني محمد جواد ظريف: «إن الاتفاق المرحلي المبرم في نوفمبر 2013، مهم جداً جداً، لكنه ليس بأهمية الاتفاق النهائي.. إننا نخوض مفاوضات صعبة مع تحديات، ولا ضمان للنجاح».
واعتبرت آشتون، «أنه أمر مهم جداً أن يدعم الشعب الإيراني عمل وزير الخارجية وفريقه، ومع دعم المجتمع الدولي لعملي علينا أن نحدد لأنفسنا هدف التوصل إلى اتفاق».
وأوضحت أن زيارتها لإيران تعد فرصة للحديث حول مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران.
من جهته، قال ظريف: إن هناك إرادة سياسية للاستمرار في المباحثات النووية حتى التوصل إلى اتفاق شامل، و«نحن نعتقد أنه يمن التوصل إلى هذا الاتفاق خلال خمسة أشهر أو أقل».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، عن ظريف، تشديده: «نحن نقبل بالاتفاق الذي يتم فيه احترام حقوق إيران التي تسعى من أجل بناء الثقة».
أما الرئيس الإيراني حسن روحاني فأعرب عن أمله في بدء مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي بين بلاده والاتحاد الأوروبي بعد تسوية الخلاف بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال روحاني، خلال لقائه مع آشتون، إنه من خلال اجتياز المرحلة الراهنة «بصورة صحيحة فإن الجانبين سيبلغان أجواء تجعلهما يواجهان قضايا وأموراً مهمة للغاية وتتسم بالاستراتيجية».
ومن بين المواضيع التي تناولتها آشتون مع القيادة الإيرانية افتتاح بعثة للاتحاد الأوروبي في العاصمة الإيرانية طهران.
