أدى الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى بحضور النواب وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والوفود الاجنبية، في حين تقدم بتشكيلته الوزارية التي ينتظر أن تقر من المجلس.

وأقسم الرئيس الايراني الجديد أمام القرآن والشعب الايراني بأن يصون الدين الرسمي ونظام الجمهورية الاسلامية ويلتزم بدستور البلاد وأن يستخدم كل طاقاته وصلاحياته لأداء مسؤولياته. وأقيم حفل التنصيب بمشاركة أكثر من 20 وفدا أجنبيا يضم 10 روساء جمهوريات ورئيسين للوزراء. وهذه هي المرة الاولى في الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تشارك فيها وفود أجنبية في حفل تنصيب رئيس الجمهورية.

وقال روحاني في خطابه عقب أداء اليمين: «أقولها بصراحة إذا أردتم ردّاً مناسباً، لا تتحدثوا مع إيران بلغة الحظر والعقوبات بل بلغة التكريم والحوار».

وبعد مراسم التنصيب تقدم روحاني بتشكيلته الوزارية إلى مجلس الشورى. حيث ضمت التشكيلة المقترحة علي طيب نيا لوزارة الاقتصاد والمالية ومحمود علوي لوزارة الامن ومحمد جواد ظريف لوزارة الخارجية ومحمود واعظي لوزارة الاتصالات ومحمد علي نجفي لوزارة التعليم وحسن قاضي لوزارة الصحة وعلي ربيعي لوزارة العمل ومحمود حجتي لوزارة الزراعة وحسين دهقان لوزارة الدفاع ومصطفى بور لوزارة العدل وعباس آخوندي لوزارة النقل والاسكان ومحمد رضا لوزارة الصناعة وجعفر ميلي لوزارة العلوم وعلي جنتي لوزارة الثقافة وعبدالرضا رحماني لوزارة الداخلية وبيجن زنغنه لوزارة النفط وحميد تشيت لوزارة الطاقة ومسعود سلطاني لوزارة الرياضة.

وفي أول تعليق لها عقب تنصيب روحاني، قالت الإدارة الأميركية أنها مستعدة للشراكة والعمل مع الحكومة الإيرانية الجديدة حال تواصلت إيران بجدية بشأن ملفها النووي. وقال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان: «تنصيب الرئيس روحاني يمثل فرصة لإيران للعمل بسرعة على ايجاد حل لبواعث القلق العميقة من المجتمع الدولي بشان البرنامج النووي لإيران».

وأضاف: «إذا اختارت تلك الحكومة الجديدة الانخراط بشكل جوهري وعلى محمل الجد للوفاء بالتزاماتها الدولية والتوصل لحل سلمي لهذا الموضوع فستجد الولايات المتحدة شريكاً مستعداً».

 

فصل جديد

قال رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني أن يوم أداء اليمين الدستورية للرئيس روحاني يوم مميز للشعب الايراني ويعتبر بداية لفصل جديد في البلاد. وأشار لاريجاني إلى أهميه هذه الفترة من حيث أنها تعتبر بداية لفصل وفترة جديدة للسلطة التنفيذية.