اشتبك محتجون أكراد مع قوات الأمن في جنوب شرق تركيا، أمس، فيما من المزمع تنظيم تظاهرات في أربع مدن على الأقل، للضغط على حكومة رجب طيب أردوغان لإجراء إصلاحات. واندلعت الاشتباكات، بعد أن قتلت قوات أمن متظاهرا كرديا يوم الجمعة الماضي، في أعنف حادث منذ اتفاق وقف اطلاق النار في مارس الماضي، والذي دعا إليه زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوجلان. ويهدد الحادث بعرقلة عملية السلام الوليدة مع الحكومة.
وتوجه آلاف المحتجين الأتراك، مساء السبت، إلى ميدان تقسيم بمدينة اسطنبول التركية، وهم يرددون شعارات مناوئة للحكومة والشرطة، احتجاجا على مقتل المتظاهر الكردي. ونشر فنانون وصحافيون وكتاب أتراك بياناً وجهوا فيه نداء إلى الحكومة، للكفّ عن "خطاب الكراهية وإحداث الانقسام".


