عناصر من الأمن الداخلي الفرنسي يعتقلون مشتبهاً في انتمائه إلى الإسلاميين المتشددين، خلال حملة تقوم بها السلطات الأمنية في مدن مارسيليا وفالينس في الجنوب وبلدة روبيه شمال البلاد. وكانت حملة المداهمات التي تقوم بها الشرطة الفرنسية أسفرت عن اعتقال عدد من المشتبه بهم. وتتخذ السلطات الفرنسية نهجاً صارماً ضد من تصفهم بالإسلاميين المتطرفين منذ سلسلة حوادث القتل من قبل من وصف بالمسلح إسلامي داخل وخارج مدينة تولوز جنوب غرب البلاد في مارس الماضي.
واستهدفت عمليات الاعتقال أشخاصا تشتبه السلطات في سفرهم أو سعيهم على الأقل للسفر إلى أفغانستان أو باكستان بهدف التدريب على الجهاد. وتأتي العمليات بناء على تعليمات الرئيس نيكولا ساركوزي الساعي إلى إقناع الناخبين الفرنسيين إعادة انتخابه رئيسا في الانتخابات المقررة في أبريل والذي تعهد باستئصال شأفة التشدد كجزء من برنامجه الانتخابي .
