فاز عضو مجلس الشيوخ السابق عن بنسلفانيا ريك سانتورم بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية كنساس متقدماً على حاكم ولاية مساتشوستس السابق مت رومني بـنسبة 35 في المئة من الأصوات، فيما فاز الأخير في ولاية وايومينغ.

 وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن سانتورم حصل على 53 في المئة من الأصوات في ولاية كنساس متقدماً على منافسه الأشد رومني الذي نال نسبة 21 في المئة من الأصوات، وتبعه رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش بـ14 في المئة، ثم النائب عن تكساس رون بول بـ13 في المئة.

وأفادت شبكة تلفزيون «سي. ان. ان» بأنه بعد فرز 83 في المئة من الأصوات كان السيناتور السابق عن بنسلفانيا متقدماً بفارق كبير على حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني الذي حصل على 17 في المئة ورئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش الذي حصل على 15 في المئة.

ويمنح هذا الفوز سانتورم دفعة جيدة قبل سباقات أكثر تنافسية هذا الأسبوع في الاباما ومسيسبي حيث من الممكن أن تؤدي انتصارات جديدة يحققها إلى تقوية موقفه كبديل محافظ لرومني المتقدم في السباق. وزار سانتورم سهول وتلال كانساس أكثر من أي مرشح آخر وظهر في تجمعات انتخابية يومي الأربعاء والجمعة.

أما في ولاية وايومينغ فقد فاز رومني على منافسيه بسهولة، آخذاً تأييد سبعة مندوبين من أصل 12، فيما نال سانتورم تأييد ثلاثة مندوبين، ونال بول تأييد مندوب واحد.

وكان رومني تصدّر متنافسي الحزب في «الثلاثاء الكبير» الأسبوع الماضي، بفوزه في ست ولايات من أصل 10. وتأتي انتخابات السبت بعد انتخابات في 10 ولايات الثلاثاء الماضي حافظ فيها حاكم ماساتشوستس السابق رومني على صدارته للمتنافسين على الترشح عن الحزب.

وتعهد كافة المرشحين الأربعة مواصلة العمل، حتى بعدما قالت حملة رومني: إنه لا يمكن لأحد من خصومه اللحاق به خلال عمليات الفرز لأصوات المندوبين في كل عملية انتخابية. ولا تؤدي هذه الانتخابات مباشرة إلى اختيار مرشح ولكنها تأتي بعدد من المندوبين لكل مرشح لحضور المؤتمر العام للحزب في أغسطس حيث يجرى الاقتراع الأخير الذي يكون مطلوباً فيه الحصول على أصوات 1144 مندوباً للفوز بالترشح عن الحزب لمواجهة أوباما.