تتداول الأوساط السياسية هذه الأيام أنباء عن خضوع الحكومة السودانية لضغوط غربية وأميركية للقبول بالتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال على أساس الاتفاق الإطاري الذي أبرمه مساعد الرئيس نافع علي نافع ورئيس القطاع مالك عقار، والغاه الرئيس عمر البشير ،ووجه بانتقادات حادة قادها منبر السلام العادل، ويتردد الهمس، ان اجتماعا عاصفا للقطاع السياسي للحزب الحاكم، عقد في الخرطوم أخيرا، وسادته أجواء عاصفة لموافقين ورافضين للتفاوض. ورجحت فكرة القبول بالمبدأ. واعترف نائب الرئيس الحاج أدم بضغوط على حزبه للتفاوض مع متمردي القطاع الذين يقاتلون الحكومة بالنيل الأزرق وجنوب كردفان .
