أبدت دول وتنظيمات عديدة استنكارها وإدانتها للتفجيرين اللذين استهدفا كنيستين بمصر وتبناهما تنظيم «داعش»، وفيما بعث العاهل الاردني ببرقية للرئيس المصري أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب ثقته في ان السيسي سيتعامل مع الامر بالشكل المطلوب بينما عزى الرئيس الروسي فلادمير بوتين نظيره المصري.
ودان مجلس الامن الدولي الاحد الاعتداءين اللذين استهدفا كنيستين واضاف بيان للمجلس ان الدول الاعضاء "اعربت عن تعاطفها الواضح والعميق وقدمت تعازيها لاسر الضحايا وحكومة مصر، معربة عن الامل في شفاء المصابين".
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن إدانته للهجمات ، وقال إن «الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات الإرهابية في مصر، ولدي ثقة كبيرة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيتعامل مع الموقف بشكل مناسب».
واستنكر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في برقية للسيسي بشدة التفجيرات ووصفها بالعمل الجبان، وأكد وقوف الأردن إلى جانب مصر في جهودها لمحاربة الإرهاب، كما أعرب عن تعازيه لذوي القتلى. بينما قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في بيان إن «هذا الاعتداء بالإضافة إلى بشاعته ودوافعه الإرهابية فإنه يهدف إلى إثارة الفتنة وزعزعة أمن مصر الشقيقة».
وأوضح أن «الفكر الظلامي الإجرامي الذي خطط ونفذ هذا العمل يستهدف وحدة الشعب المصري الشقيق الذي أثبت على المدى تماسكه ورفضه لكل محاولات الفتنة مثلما يستهدف حضارة أمتنا العربية والإسلامية والتعايش السلمي على مدى التاريخ».
وفي تونس، عبرت الخارجية التونسية في بيان عن تضامن تونس الكامل مع الشعب المصري ودعمها للإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها. كما دعت المجتمع الدولي لتكثيف التعاون والتنسيق لمحاصرة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف أمن الدول واستقرارها. وباسم السلطة الفلسطينية، أدان الرئيس محمود عباس التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار جرجس، وأكد تضامن الشعب الفلسطيني وقيادته، ووقوفهم الكامل مع الشعب المصري وقيادته وجيشه. روسيا وألمانيا
على الصعيد الدولي، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في ضحايا تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا. كما ادانت العديد من العواصم العربية والغربية التفجيرات
وفي ألمانيا، ندد وزيرا الخارجية والداخلية زاغمار غابرييل وتوماس ديميزير بأشد العبارات بالهجوم على كنيسة مار جرجس وعبرا في بياني إدانة منفصلين عن صدمتهما البالغة «من الاعتداء على مؤمنين أثناء ممارستهم لعبادتهم الدينية بيوم عيد لهم»، وعبرا عن مواساتهما لأسر الضحايا وتضامنهما مع المصابين.
ودعا الوزير غابرييل لعدم السماح للإرهابيين بتحقيق أهدافهم بدق إسفين في التعايش السلمي للبشر من أديان مختلفة، وقال الوزير ديميزير إن الاعتداء على الكنيسة يدل على عدم استهداف أوروبا وحدها، مما يستوجب توسيع التعاون الأمني من المجال القومي وحدود القارات إلى النطاق الدولي.
وعبرت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة مار جرجس، وقدم الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين التعازي لعائلات القتلى. وأدان رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي بشدة الحادث الإرهابي.
من ناحيته، أعرب بابا الفاتيكان عن تعازيه لمصر، وقال «دعونا نصلي من أجل ضحايا الهجوم الذي حصل للأسف اليوم». وأضاف «أعبر عن تعازيّ العميقة لأخي قداسة البابا تواضروس الثاني وللكنيسة القبطية ولكل الأمة المصرية».

