«أمنستي»: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وإعدامات خارج نطاق القضاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف تقرير منظمة العفو الدولية «أمنستي» عن أن إسرائيل ارتكبت العام الماضي جرائم حرب، وإعدامات خارج نطاق القضاء، وعمليات تعذيب، ومخالفات واسعة ضد حقوق الإنسان، بما في ذلك اعتقال أو مواصلة اعتقال فلسطينيين من دون محاكمة، وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وعرقلة تحركات الفلسطينيين بشكل بالغ، في وقت أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوات من جيش الإحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية 12 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية.

وبحسب تقرير منظمة «أمنستي» العالمية، فقد «قتلت القوات الإسرائيلية مدنيين فلسطينيين، بينهم أطفال، بصورة غير مشروعة، في إسرائيل، كما في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتقلت آلاف الفلسطينيين من أهالي الأراضي الفلسطينية المحتلة ممن عارضوا استمرار الاحتلال العسكري الإسرائيلي، واحتجزت المئات منهم رهن الاعتقال الإداري. واستمر تفشي التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة السيئة للمعتقلين، ولم يُعاقب أحد على ذلك».

وواصلت السلطات الإسرائيلية «تعزيز المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية، بما في ذلك السعي إلى «شرعنة» المستوطنات، التي أقيمت على أراض فلسطينية مملوكة لأهالي الضفة الغربية، بأثر رجعي؛ وفرضت حالة حصار على بعض المناطق عقب هجمات قام بها فلسطينيون ضد إسرائيليين.

كما واصلت القوات الإسرائيلية حصارها لقطاع غزة، فأخضعت سكانه البالغ عددهم 1.9 مليون فلسطيني للعقاب الجماعي، وهدمها منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقرى البدوية في منطقة النقب، لتخلي سكانها من ديارهم قسراً. ووجه التقرير انتقادات لاذعة لاستمرار الحصار المضروب على قطاع غزة.

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوات من جيش الاحتلال اعتقلت قبل الليلة الماضية 12 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية. ولم تذكر الإذاعة الإسرائيلية، التي أوردت الخبر، ما إذا كان لأي من المعتقلين انتماءات تنظيمية. بالتزامن واصل ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري.

وهم الصحافي محمد القيق المضرب عن الطــعام منــذ 17 يــــوماً، والأسيرين جـــمال أبو الليل، ورائد مطير، والمــضربين منذ أسبوع. وأوضح نادي الأســير في بيانه، أنه جرى نقل الأسير القيق إلى «مستشفى سجن الرملة»، والأسيـــر أبو الليل إلى ســجن «إيشل»، ومـطــير إلى سجــن «عـسقلان».

 

Email