المستوطنون يقتحمون «الأقصى» بحماية الاحتلال

اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسات مشدّدة من قوات الاحتلال الخاصة، ودمرت جرافات الاحتلال خط مياه شرب في الأغوار الفلسطينية، فيما يواصل ثلاثة أسرى فلسطينيين إضراباً مفتوحاً عن الطعام.

وذكرت مصادر محلية في القدس المحتلة أن حالة توتر شديد سادت المسجد الأقصى عقب اقتحام قيادة عضو الكنيست السابق موشيه فيجلن،ومجموعة من المستوطنين المسجد، حيث نفذ «فيجلن» جولة استفزازية ومشبوهة في أرجاء المسجد وسط هتافات التكبير الاحتجاجية التي صدحت بها حناجر المصلين.

في الأثناء، دمرت جرافات إسرائيلية أمس خط مياه شرب فلسطينياً، يصل بين قرية عاطوف وخربة الحديدية في الأغوار الشمالية. وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية معتز بشارات: إن جرافات الاحتلال دمرت خط المياه للمرة الثانية منذ بداية العام الجاري. وأشار إلى أن سياسة تدمير خطوط المياه حرمت ما يقارب 47 عائلة في منطقة الحديدية والراس الأحمر وحمصة الفوقا من مياه الشرب.

من جانبه، قال نادي الأسير، في بيان أصدره أمس إن هناك ثلاثة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري. وهم جمال أبو الليل (50 عاماً)، منذ 16 فبراير الحالي، ويقبع في سجن النقب، الأسير رائد مطير (47 عاماً)، منذ 16 فبراير، والأسير محمد القيق (34 عاماً)، الذي شرع بالإضراب عن الطعام منذ تاريخ 6 فبراير 2017.

وقد اعتقل الاحتلال القيق في 15 يناير 2017، ويقبع في زنازين مركز تحقيق وتوقيف الجلمة. وكان تعرّض لاعتقالات سابقة وصل مجموعها لثلاث سنوات ونصف قبل اعتقاله الأخير، وقد خاض إضراباً سابقاً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة (94) يوماً.

وقالت لجنة «دعم الصحافيين الفلسطينيين» إن سلطات الاحتلال رفعت عدد الصحافيين المعتقلين لديها إلى 24 صحافياً، بعد اعتقال الصحافي محمود صقر عــــصيدة من بلدة تل غرب نابلس، بعد اقتحام منزله ونقله إلى جهة مجهولة، بعد أقل من 4 شهور من الإفراج عنه«.

وأكدت اللجنة أن اثنين من بين الصحافيين المعتقلين، مرضى، وهم بســـام السايح، وعمر نزال، مــــحذرة من تدهور حالتهم الصحية، نتيجة الإهمال الطبي التي تمارسه مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهم.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز