حقيبة مراسلين

إسرائيل تحاول إغراق غزة بالمخدرات

ت + ت - الحجم الطبيعي

سعت إسرائيل خلال الفترة الماضية لإغراق قطاع غزة بالمخدرات، من خلال تهريبها للقطاع عن طريق السياج الفاصل، حيث أصبحت هذه الآفة ظاهرة اجتماعية تتوغل في المجتمع الفلسطيني وتهدّد مستقبله.

وقال مدير الشؤون القانونية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أشرف أبو سيدو، في ندوة بغزة، إن إدارته تعمل على نشر ثقافة الوعي من تعاطي المخدرات والمواد المخدرة بالشراكة مع المؤسسات والجهود الوطنية الأهلية، حيث أحبطت إدارته قضايا الاتجار بالمخدرات، بعد وضع خطة تحمل العديد من الإبداعات للحد من الجريمة.

واستذكر بعض الأمثلة كضبط كميات من المخدرات واعتقال هاربين من تجار المخدرات فروا من السجون خلال الحرب الأولى والثانية على قطاع غزة، فضلاً عن ضبط العديد من المخازن التي يديرها تجار من الخارج، والعديد من التجار وأصحاب السوابق ولهم تاريخ طويل في إدخال المخدرات.

ضبط كميات

وبين أبو سيدو أن الإدارة ضبطت خلال الآونة الأخيرة 1100 فرش حشيش، وربع مليون حبة ترامال خلال 72 ساعة خلال شهر يناير 2017، حيث يعتبر الترامال من الأنواع المخدرة الأكثر انتشاراً في قطاع غزة، يليها الحشيش ثم البانجو، ثم الفيتامينا كالروتانا.

وأوضح أن هناك بعض الجهات الخفية التي يقف وراؤها الاحتلال الإسرائيلي وراء إغراق غزة بكميات كبيرة من المواد المخدرة، مبيناً أن يد الاحتلال واضحة في ضرب عقيدة المجتمع الفلسطيني.

وأبدت السيلطات في غزة شراستها تجاه قضايا تجار المخدرات عبر قانون وتشريع أكثر وقسوة تجاه المخالفين ومن يتعاطون ويتاجرون في المخدرات.

استغلال

تستغل إسرائيل الظلام والهدوء على طول السياج الفاصل شرق غزة، لإدخال المخدرات لأشخاص مشبوهين من أجل تسويق المخدرات في صفوف الشباب الفلسطيني العاطل عن العمل، في ظل ظروف الفقر والضغوط النفسية التي يعيشها فلسطينيو القطاع.

Email