إجبار مقدسي على هدم منزله في العيسوية

الاحتلال يعدم بدم بارد أباً لـ5 أطفال في الضفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

استشهد فلسطيني بعد أن أعدمه جنود الاحتلال ميدانياً على حاجز عسكري شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما شهدت بلدة قرب بيت لحم مواجهات مع الاحتلال خلال تشييع شهيد قضى أول من أمس في البلدة، فيما أجبر الاحتلال فلسطينياً على هدم منزله في القدس المحتلة.

واستشهد فلسطيني بنيران الاحتلال الإسرائيلي، أمس، على حاجز بيت ليد شرق طولكرم شمال الضفة الغربية.

وفي رواية تفوح منها رائحة الفبركة، ادعت قوات الاحتلال أن الفلسطيني ألقى الحجارة على الجنود في الحاجز المعروف باسم «حاجز 104»، وفي لحظة معينة استل سكينا وحاول طعن أحدهم، فتم إطلاق الرصاص الحي عليه، ما أدى لاستشهاده على الفور.

ونقلت وكالة «معا» المحلية أن الشهيد يدعى نضال داوود مهداوي (44 عاماً) وله خمسة أطفال.

وقال شهود عيان إن مهداوي تقدم باتجاه الحاجز عندما سمع صوت إطلاق نار في المكان، وبعد ذلك شوهد وهو يسقط على الأرض إثر إصابته برصاصات عدة أطلقها عليه جنود الاحتلال.

وفي محافظة بيت لحم، شيّع الفلسطينيون جثمان الشهيد الفتى قصي حسن العمور (17 عامًا) الذي قضى برصاص الاحتلال قرب قرية تقوع بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة.

هدم منزل

في الأثناء، أجبرت سلطات الاحتلال فلسطيني على هدم منزله الكائن في قرية العيسوية. وأوضح فراس محمود أن بلدية الاحتلال أصدرت قراراً بهدم منزله ورفضت محاولته لترخيصه أو تأجيل الهدم، وأبلغته بضرورة هدم منزله بيده وإلا ستقوم جرافات البلدية بهدمه، وستفرض عليه أجرة هدم وقد تصل إلى 90 ألف دولار.

Email