البيشمركة تمنع قوات عراقية تحمل أعلاماً طائفية من دخول مخمور

بارزاني: الاستعدادات اكتملت وحان وقت بدء معركة الموصل

ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

أحكمت القوات العراقية حصارها على مدينة الموصل من الجهات كافة بمالا يقل عن 60 ألفاً من الجنود في وقت أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أن كافة الاستعدادات لعملية تحرير المدينة من تنظيم «داعش» اكتملت وحان وقت بدء المعركة.. بالتزامن منعت قوات البيشمركة التي رفعت، من درجة جهوزيتها لواءين من القوات العراقية من دخول قضاء مخمور وطالبت بنزع أعلام حمل صبغة طائفية، كانت ترفعها القوات.

ويحاصر مدينة الموصل الواقعة تحت سيطرة «داعش» 60 ألفاً من القوات العراقية والكردية استعداداً لاقتحامها، بحسب ما نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية.

وأشارت تقديرات أميركية إلى وجود ما يقارب 6 آلاف مسلح ل‍ـ«داعش» داخل المدينة، موضحين أنهم يخططون لتفجير مصنع مواد كيمياوية لصد هجوم القوات العراقية. وبحسب مصادر عراقية أن الجهة الشرقية من الموصل وضعت تحت قيادة جهاز مكافحة الإرهاب، والجهة الشمالية تحت قيادة البيشمركة.

استعدادات

وقال بارزاني في حسابه على تويتر «حان وقت بدء عملية تحرير الموصل»، معلناً في بيان على موقع رئاسة الإقليم «انتهاء كافة الاستعدادات للعملية.

ويشير مراقبون إلى أن عملية عسكرية مبدئية قد يتم القيام بها خلال الأيام القادمة يقوم بها الجيش العراقي شمالي الموصل مع مشاركة قوات البيشمركة كقوة إسناد، في الأثناء أعلنت قوات البيشمركة منعها قوات يعتقد أنها من الحشد الشعبي، تقدر بلواءين، من دخول قضاء مخمور جنوب شرق الموصل بسبب رفعها رايات تحمل صبغة طائفية.

مراحل العملية

إلى ذلك رأت دراسة لـ«معهد واشنطن للدراسات» أن معركة استعادة الموصل من «داعش» ستتوزع على عدة مراحل، تضمن إنشاء قاعدة لوجستية للعملية في قاعدة القيارة الجوية، مرجحةً انطلاقها من الطريق السريع الرابط بين بغداد والموصل على الضفة الغربية لنهر دجلة.

وسيتوقف الهجوم عند الوصول إلى المشارف الجنوبية للمدينة، مع احتمالية أن ينطلق هجوم آخر غرب الموصل وإلى الصحراء على طول طرق ومسارات خطوط الأنابيب لإغلاق المدينة من ذلك الاتجاه.

وفي هذا السياق، اعتبر المعهد أن مركز الحكومة في غرب الموصل يشكل مكانا رمزيا، وبالتالي لا يمكن إعلان استعادة المدينة إلى أن يتم استعادة هذا المركز.

من جهة أخرى، تسلمت دائرة الطب العدلي 25 جثة لعناصر تنظيم داعش، فيما تسلمت المستشفيات عشرات الجرحى جراء غارات جوية عنيفة غير مسبوقة نفذها طيران التحالف على الموصل.

غارات جوية

من ناحيتها قالت خلية الإعلام الحربي العراقي، أمس إن 21 من مسلحي داعش، بينهم «أبو جراح السعودي» قتلوا في غارات جوية عراقية على أهداف للمتشددين في قضاء القائم غربي الأنبار.

500

أعلن الجيش الأميركي إرسال 500 جندي إضافي إلى العراق لتقديم المشورة والتدريب. وذكر الجيش الأميركي في بيان له أن «قوة مؤلفة من 500 عسكري من قاعدة بمنطقة كنساس ستتوجه إلى العراق بهدف التدريب والتعليم.

وأضاف البيان، أن «واجبات هذه القوة حول عملية تحرير الموصل من قبضة داعش الإرهابي، تتلخص في تقديم المشورة»، مبيناً أن «هذه القوات ستدعم العملية في أودية دجلة والفرات». يشار إلى أن عدد القوات الأميركية في العراق يصل إلى نحو 7000 جندي بحسب بيانات لوزارة الدفاع الأميركية، والتي أكدت أن مهمتهم هي لغرض التدريب وتقديم المشورة.

Email