الاحتلال يقصف غزة ويسيطر على سفينة كسر الحصار

■ الدخان يتصاعد من أماكن طالها القصف الإسرائيلي في غزة | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شنّت طائرات حربية إسرائيلية، أمس، غارتين على قطاع غزة من دون وقوع إصابات، بحسب مصادر فلسطينية، في وقت استولت قوات إسرائيلية على سفينة المتضامنات الأوروبيات القادمة إلى غزة لكسر الحصار، واقتادتها إلى ميناء أسدود.

وقالت مصادر فلسطينية إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت موقع تدريب لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، وأرضاً خالية في جنوبي وشمالي قطاع غزة.

وفي وقت سابق أمس، قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بقذائف مدفعية أطرافاً عدة شمالي قطاع غزة. وذكرت المصادر أن القصف المدفعي استهدف أرضاً خالية دون أن يسفر عن وقوع إصابات.

وقتل طيار إسرائيلي وأصيب مساعده لدى محاولتهما الهبوط بطائرة إف 16 بعد مشاركتهما في الهجوم الذي استهدف غزة.

قصف متبادل

وقصفت دبابات إسرائيلية نقطة رصد تابعة لحركة حماس. وقال سكان محليون ووسائل إعلام تديرها «حماس» إن القصف لم يسفر عن إصابة أحد في النقطة القريبة من بلدة بيت حانون شمالي غزة. وأظهرت صورة وزعتها شرطة الاحتلال قطعاً معدنية وحفرة صغيرة في شارع بـ«سديروت». وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن الانفجار أحدث بعض الأضرار من دون أن يصاب أحد بأذى. كسر الحصار

واعترضت البحرية الإسرائيلية سفينة تُقل ناشطات من دول عدة، كانت في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه، وصعدت القوات على متن السفينة دون أي حادث يذكر لإعادة توجيه القارب، حسب مزاعم الجيش الإسرائيلي في بيان.

وأوضحت الإذاعة أنه ستتم إعادة توجيه القارب الذي تستقله ناشطات باتجاه ميناء أسدود جنوبي فلسطين المحتلة.

من جهتها، أكدت الناطقة باسم التحرك الذي يعمل على كسر الحصار كلود ليوتيك، لوكالة فرانس برس، أن «الاتصال فُقد مع القارب. ويبدو أنه تم انقطاع الاتصال».

سوابق

وصلت سفن عدة إلى غزة قبل مايو 2010، حيث قُتل عشرة ناشطين أتراك على متن سفينة «مافي مرمرة»، خلال دهم القوات الإسرائيلية سفن «أسطول الحرية» الست.

ومنذ ذلك الحين، حاولت سفن عدة كسر الحصار على غزة، إلا أن إسرائيل منعتها. وفي يونيو 2015، منعت البحرية الإسرائيلية أسطولاً ينقل ناشطين من كسر الحصار، لكن من دون عنف.

Email