3 أسرى ينهون إضراباً عن الطعام بعد اتفاق

رصاص الاحتلال يصيب طالبة فلسطينية في قلقيلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الإعدامات الميدانية تحت ذريعة محاولة طعن أحد الجنود، وآخر ضحايا هذا الاستهداف صبية في الثالثة عشرة من العمر.

وأصيبت الطالبة الفلسطينية برصاص قوات الاحتلال قرب مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن.

ووصفت مصادر طبية فلسطينية حالة الطفلة بالمتوسطة، حيث تم نقلها من قبل قوات الاحتلال إلى مستشفى مائير داخل الأراضي المحتلة العام 1948.

وزعم بيان الجيش الإسرائيلي أن الفتاة أخبرت القوات الإسرائيلية أنها تريد الموت. وأفاد البيان بأن الفتاة كانت تحمل حقيبة، وتسير باتجاه حاجز عسكري مخصص للمركبات.

يذكر أن قوات الاحتلال أطلقت النار الثلاثاء على الشاب عيسى طرايرة (16عاماً) على مدخل بني نعيم شرق الخليل، ما أدى إلى استشهاده. واستشهدت فلسطينية تبلغ من العمر 23 عاماً في التاسع من نوفمبر 2015، عندما حاولت طعن حراس إسرائيليين عند حاجز قرب قلقيلية.

وبعد أسابيع من الهدوء النسبي، وقعت تسع هجمات أو محاولات هجوم منذ الجمعة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، بينما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية في مطلع أكتوبر المقبل.

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوات من الجيش اعتقلت الليلة الماضية 11 فلسطينياً في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

ولم تذكر الإذاعة الإسرائيلية، التي أوردت الخبر، ما إذا كان لأي من المعتقلين انتماءات تنظيمية.

وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم »مطلوبون لأجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعهم في الإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب«.

تعليق إضراب

على صعيد آخر، قال مسؤول فلسطيني إن ثلاثة معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية سينهون إضراباً عن الطعام استمر أكثر من شهرين، بعد اتفاق على عدم تجديد اعتقالهم الإداري.

والثلاثة هم: الشقيقان محمود ومحمد البلبول (26 و22 عاماً) اللذان اعتقلا في يونيو، ومالك القاضي (19 عاماً) الذي اعتقل في مايو.

وتطبق إسرائيل في الأراضي المحتلة قانوناً من وقت الانتداب البريطاني على فلسطين التاريخية، يسمح بالاعتقال الإداري استناداً لوجود ملف أمنى للشخص المعتقل، ويتراوح الاعتقال الإداري بين ثلاثة وستة شهور قابلة للتجديد.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية عيسى قراقع في بيان، إن الثلاثة قبلوا وقف إضرابهم المفتوح عن الطعام، بعد جهود رئاسة السلطة الفلسطينية. وأضاف أنه سيفرج عن القاضي اليوم، بينما سيفرج عن الشقيقين البلبول في الثامن من ديسمبر.

ويقدر عدد الفلسطينيين المعتقلين إدارياً في السجون الإسرائيلية بنحو 750 من بين 7000 أسير.

Email