إضراب

الأسير القيق بين الحياة والموت في سجون الاحتلال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع أن الأسير في سجون الاحتلال الصحافي محمد القيق، والذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ 80 يوماً، دخل في حالة صحية هي الأصعب وأصبح بين الحياة والموت.

وقال قراقع في تصريحات للصحافة إنّ «حالة خوف واستنفار كبيرة يشهدها القسم الذي يحتجز فيه الأسير القيق في مستشفى العفولة، ونتمنى أن يتجاوز هذه الأزمة بسرعة».

وأفادت عائلة الأسير القيق بأن نجلها تعرض لانتكاسة صحية خطيرة، وهو يعاني من آلام حادة في الصدر، وتحديداً في منطقة القلب، إضافة الى معاناته من تشنجات في العضلات.

انتكاسة حادة

من جانبها أوضحت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة الموجودة في مستشفى العفولة، أن القيق تعرض مجدداً لانتكاسة صحية حادة ووضعه يزداد سوءاً مع مرور كل لحظة». وأشارت الى أن حالات التشنج أصبحت ملازمة للأسير القيق إضافة الى شعوره الدائم بوخزات قوية في منطقة الصدر وارتفاع مستمر في حرارته وآلام شديدة في الركب والأطراف.

وقالت إن القيق دخل في مرحلة الخطر الشديد بعد فقدانه القدرة على النطق والسمع الى درجة كبيرة جداً وضعف النظر بسبب الالتهابات التي أصابت عينيه وصعوبة التنفس والإرهاق، هذه الأعراض تجعل منه على حافة الموت وقد نتلقى نبأ استشهاده في أية لحظة.

وكانت مسيرات حاشدة خرجت في الضفة وغزة ومناطق فلسطين المحتلة في العام 1948 نصرة للأسير القيق ومطالبة بنقله إلى مشفى فلسطيني.

Email