رياض ياسين: لا مبادرة مصرية عُمانية
المقاومة اليمنية تتقدم في 4 محافظات
■ قتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في صنعاء | إي.بي.أيه
نفت الخارجية اليمنية وجود مبادرة مصرية عمانية للسلام، مؤكدة أن قرار مجلس الأمن يطبق على الأرض من خلال المقاومة. وبالتزامن مع تحقيق المقاومة الشعبية تقدماً في أربع محافظات، معززة مواقعها على أكثر من صعيد.. فيما قتل العشرات من المتمردين الحوثيين وقوات صالح في مختلف الجبهات بعد أن خرقوا الهدنة الإنسانية التي أعلنها التحالف العربي.
قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، في ختام زيارته إلى فرنسا، إن الانتصارات التي حققتها المقاومة وقوات الجيش في عدن هي تطبيق للقرار الدولي 2216، مجددا مطالبة إيران بالكف عن دعم الميليشيات ووقف تدخلها في اليمن، كما نفى ما تم تداوله أخيرا حول وجود مبادرة من عُمان وأخرى من مصر بشأن اليمن.
وبشأن قول الحوثيين إنهم مع العودة للحوار، قال وزير الخارجية اليمني عن هذا الطرح إن «الحوار لا يفرض بقوة السلاح»، مشددا على أن أي حوار سياسي لن يبدأ إلا بعد انسحاب ميليشيات الحوثي من المدن التي سيطرت عليها.
مواجهات
ميدانيا، قتل العشرات من المسلحين الحوثيين في تجدد المواجهات في عدد من المحافظات اليمنية بعد خرقهم الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
ففي محافظة مأرب شرق صنعاء استمرت المواجهات بين الجانبين وأسفرت عن مقتل أكثر من 23 من مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق.
وفي تعز، ذكرت المقاومة أنها قتلت 15 من المسلحين الحوثيين، كما قتل أربعة من أفراد المقاومة عندما صدت هجوما كبيرا شرق مدينة تعز، فيما تواصلت الاشتباكات في شارع الأربعين وحي كلابة والنقطة الرابعة ومدينة النور. وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية بأن مسلحي المقاومة تمكنوا من تدمير دبابة تابعة للحوثيين في تعز وقتل من فيها.
يأتي هذا في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عنيفة فجر أمس بين مسلحي الحوثي ومسلحي المقاومة في جبهة الضباب غربي مدينة تعز، دون أن تتضح حتى الآن الخسائر الناجمة عن ذلك. وفي الجنوب قتل العشرات من المسلحين الحوثيين في الضالع وأبين ولحج في هجمات للمقاومة وغارات للتحالف، حيث صدت المقاومة أكبر هجوم للمسلحين الحوثيين المسنودين بقوات الرئيس السابق استهدف استعادة السيطرة على مدينة الضالع التي تم تحريرها قبل عدة أسابيع.
وأضافت: حشود المسلحين الحوثيين مسنودة بكتائب من قوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس السابق وصلت إلى جبهات وادي السراو القريب من معسكر الأمن المركزي شرق مدينة قعطبة والمناطق الواقعة إلى شرق منطقة سناح، فيما شن طيران التحالف عدة غارات على مبنى المجمع الحكومي في سناح الذي يتمركز فيه المسلحون الحوثيون وقوات الرئيس السابق. وفي أبين حيث شنت طائرات التحالف عدة غارات استهدفت الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة البيضاء بمحافظة أبين بهدف قطع طريق إمدادات المتمردين. وفي محافظة لحج استمرت المقاومة الشعبية المسنودة بوحدات من الجيش في مهاجمة قاعدة العند العسكرية بهدف إسقاطها لإتمام السيطرة على محافظة لحج وتأمين مدينة عدن.
