تعازي خادم الحرمين ينقلها محمد بن نايف لأهالي القديح

ولي عهد السعودية لدى وصوله إلى المنطقة الشرقية | واس

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لذوي ضحايا تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح بالقطيف، مؤكداً أن يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس بأي بقعة من بقاع المملكة. ووصل الأمير محمد بن نايف، إلى المنطقة الشرقية قادماً من جدة، وذلك لتقديم تعازي خادم الحرمين لذوي ضحايا التفجير الإرهابي. ونقل تعازي خادم الحرمين لذوي المتوفين في قاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقديح، وتمنياته لأبنائه المواطنين الذين أصيبوا في هذا الحادث الأليم.

متابعة

وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين يتابع بدقة حالة أبنائه المواطنين، وحالة الوضع في قرية القديح. كما اطمأن ولي العهد على صحة المصابين في مستشفى القطيف المركزي، وتمنى لهم الشفاء ودوام الصحة. وبين ولي العهد خلال لقائه بالمصابين أن يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس بأي بقعة من بقاع المملكة. وأكد الأمير محمد بن نايف أن زيارته لذوي المتوفين والمصابين، أتت بمتابعة وتأكيد من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

الى ذلك، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد، ثقته بالأجهزة الأمنية السعودية لمواجهة الإرهاب الذي يضرب الآمنين في بيوتهم وفي الأسواق وفي دور العبادة، متقدماً بخالص التعزية في ضحايا الحادث الإرهابي الذي ضرب أحد المساجد في منطقة القطيف.

احكام

من جهة اخرى ذكر بيان رسمي أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أصدرت حكماً ابتدائياً يقضي بإدانة متهم سعودي لإيوائه شخصاً هارباً من السلطات الأمنية، وعلاقته بأشخاص من أصحاب الأفكار الضالة المنحرفة وتستره عليهما. وقررت تعزيره لقاء ما أدين به، بالسجن لمدة أربع سنوات، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه.

فيما أدين المدعى عليه الثاني (سعودي الجنسية)، بإيواء شخص هارب من السلطات الأمنية والتستر عليه، واشتراكه في جريمة تزوير بطاقات هوية يمنية بقصد استخدامها في الخروج من المملكة. وقررت تعزير المدعى عليه الثاني لقاء ما أدين به بالسجن خمسة أعوام، وغرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف ريال، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه المحكوم به.

Email