عشرات الإصابات بمواجهات وإصابة فتى برصاص قناص في القطاع

شهيدان برصاص الاحتلال في القدس والخليل

فلسطينيون يواجهون قوات الاحتلال في حي الطور بالقدس أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

استشهد شابان فلسطينيان أحدهما من مدينة القدس المحتلة والآخر من الخليل، أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أصيب فتى برصاص قناص إسرائيلي في المنطقة الحدودية الشرقية لمخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة وشهود عيان أمس، بأن جنود الاحتلال استفزوا الشاب علي محمد أبو غنام (17 عاماً) من حي الطور عند خروجه من حاجز «الزعيم» العسكري شرق القدس المحتلة سيراً على الأقدام.

وأضافت أن الأمر تطور إلى عراك بالأيدي بين الشاب وأحد الجنود، ومن ثم أطلق عليه أحد الجنود النار ما أدى إلى استشهاده على الفور. وأصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات اندلعت في الطور عقب الإعلان عن استشهاد الفتى. وعالجت طواقم الإسعاف ميدانياً ما يزيد على 25 إصابة بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وأكثر من 50 إصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وفي الخليل، استشهد شاب متأثرا بجروحه التي أصيب بها جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بعد طعنه جنديا للاحتلال قرب الحرم الابراهيمي في المدينة.

وأفاد مدير الحرم منذر ابو الفيلات ان شابا طعن جنديا اسرائيليا نحو ثلاث طعنات قبل ان يطلق عليه الجنود النيران ويصيبوه.

وقال شهود عيان إن الشاب تمكن من طعن الجندي طعنات عدة في الجزء العلوي من جسده وشاهدوا الدماء تنزف منه.

إلى ذلك، أصيب فتى برصاصة قناص إسرائيلي في المنطقة الحدودية الشرقية لمخيم المغازي وسط قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية إن الفتى فادي أكرم أبو منديل (16 عاماً) وصل مستشفى شهداء الأقصى مصاباً برصاصة في ظهره، وتم تحويله لمستشفى الشفاء في مدينة غزة. وأشارت المصادر إلى أن تحقيقاً فتح في الحادثة بينما يعتقد أن الرصاصة من قبل قناص إسرائيلي.

معاناة الأسرى

وفي سياق متصل، قال الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال إن العودة إلى الخطوات الاحتجاجية، وفي مقدمتها الإضراب المفتوح عن الطعام، رداً على إصرار إدارة السجون على الاعتقال الإداري والتمديدات المستمرة «باتت مسألة وقت».

وأوضح الأسرى الإداريون، في رسالة وجهت إلى مدير مصلحة السجون ورئيس محاكم الاحتلال العسكرية ووزعتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة السجون لم تترك لهم خياراً غير العودة إلى الفعاليات الاحتجاجية، وأنهم جاهزون للإضراب. وشدد الأسرى على أنهم سيلجأون لكل السبل والوسائل محلياً ودولياً وإنسانياً وقانونياً، لمحاكمة ومحاسبة تلك الأيادي المجرمة التي وقعت ولا تزال على قرارات الاعتقال والتمديد، مخالفة بذلك كل القوانين والأعراف الدولية.

25 أسيرة

وبالتوازي، أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب بأن عدد الأسيرات القابعات في سجن «هشارون» ارتفع إلى 25 أسيرة. وقالت الخطيب في بيان إن النيابة العسكرية الإسرائيلية وضعت لائحة اتهام بحق النائب خالدة جرار مكونة من 12 بنداً، وبذلك تكون ألغت اعتقالها الإداري لمدة 6 أشهر، وستقدمها إلى المحاكمة بناء على لائحة الاتهام المذكورة.

Email