«حماس» تدعم الشرعية في اليمن

عباس يطالب بتنفيذ »عاصفة حزم« في باقي البلدان المنقسمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أمله في تنفيذ «عاصفة حزم» في بلدان عربية أخرى تعاني من الفتن، وهو ما أثار حفيظة «حماس» التي اعتبرتها تصريحات «خطيرة وغير وطنية».

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس في تصريحات صحافية «نأمل أن يمتد قرار عاصفة الحزم لضرب الحوثيين في اليمن إلى بلدان أخرى تعاني من الفتن الداخلية والانشقاقات والانقسامات مثل سوريا والعراق وفلسطين وليبيا والصومال».

قضية اليمن

وأشار عباس إلى أن «القمة العربية التي بدأت أمس تأتي في وقت فيه شبه إجماع عربي وهذا مهم فيما يتعلق بقضية اليمن»، فيما أشار إلى أن فلسطين حصلت على ما تريده من قرارات من القمة العربية والمطلوب هو تنفيذها».

في المقابل قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، سامي أبو زهري، إن «تصريحات رئيس السلطة محمود عباس التي دعا فيها إلى تكرار نموذج عاصفة الحزم ضد الشعب الفلسطيني هي تصريحات خطيرة وغير وطنية».

 ودعا أبو زهري الأطراف العربية إلى معاقبة محمود عباس على تبني هذه المواقف المنسجمة مع رغبات الاحتلال في ضرب الشعب الفلسطيني. وأكد الناطق باسم الحركة أن «وجود عباس في الرئاسة مرتبط بمدى التزامه بالتوافق الوطني الفلسطيني، مضيفاً أنه غير مفوض باتخاذ أي قرارات أو التعبير عن أي موقف فيه خروج عن الإجماع الوطني أو الثوابت الوطنية.

مهاجمة مزارعين

ووسط هذا الانقسام، أقدم أربعة مستوطنين من مستوطنة بيت عين شمال بيت أمر، صباح أمس، على مهاجمة مزارعين خلال عملهم في أرضهم صباح السبت.

وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر محمد عياد عوض، بأن «المستوطنين قد هاجموا المزارع محمد عبد الحميد جابر الصليبي ونجليه بالحجارة في منطقة واد ابو الريش المحاذي للمستوطنة المذكورة عندما كان المزارع الصليبي يعمل في أرضه».

وأضــاف عـــوض، «قـــام أربعـــة من المستوطنيـــن يرتـــدون الزي الأبيـــض وملثميـــن بإلقاء الحجـــارة بواسطــة المقاليــع من خـــلف الأسلــاك الشائـــكة، ممـــا حـــدا بالمـــزارع ونجليه للهرب من المنطقة حرصا على حياتهم من بطش المستوطنين، وتم تقديم بلاغ بالحادثة للارتباط العسكري الفلسطيني».

رفض

رفضت وزارة المالية الفلسطينية أمس، إعلان إسرائيل نيتها الاقتطاع من أموال الضرائب الفلسطينية بعد ثلاثة شهور من احتجازها. وقال الناطق باسم الوزارة عبد الرحمن بيتانة، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، «إن مثل هذه الاقتطاعات غير متفق عليها وسيترتب عليها تعقيدات قد تطرأ نتيجة هذا الإجراء».

معتبرا أن أي اقتطاع إسرائيلي أحادي الجانب من عائدات الضرائب الفلسطينية خارج إطار التحاسب المعمول به «غير مبرر وغير قانوني».

Email