الدايري يطالب المجتمع الدولي بتسليح القوات الوطنية

" النواب" الليبي يدرس تنصيب حفتر قائداً للجيش

شرطيان ليبيان ينظمان حركة السير أمام نقطة تفتيش في العاصمة طرابلس - أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

 يدرس مجلس النواب الليبي تنصيب قائد عملية الكرامة اللواء خليفة حفتر قائداً للجيش الوطني الليبي، فيما دعا وزير الخارجية محمد الدايري المجتمع الدولي إلى مد جيش بلاده بالسلاح ودعمه في مكافحة الإرهاب.

وقال عضو لجنة الإعلام والثقافة ومؤسسات المجتمع المدني في المجلس النائب المنتصر الحاسي إن «مجلس النواب، وبعد إصدار قراره بعودة اللواء خليفة حفتر للمؤسسة العسكرية، يبحث تنصيبه قائداً عاماً للجيش الوطني».

وأوضح الحاسي في اتصال مع «بوابة الوسط»، أن المشاورات حول ترقية وتعيين اللواء خليفة حفتر قائداً عاماً للجيش داخل مجلس النواب لم تُحسم بعد. كذلك، كشف النائب الليبي أن هناك مشاورات للدفع في اتجاه تعديل اللائحة الداخلية للمجلس، بحيث تكون رئاسته دورية كل ثلاثة شهور ليتم تغييرها بعد ذلك. إلا أنّه أكد أن تغيير الرئاسة في هذا الوقت «أمر صعب».

تسليح الجيش

من جانبه، عبّر وزير الخارجية محمد الدايري، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» عن أمله في أن يحصل توافق عربي ودولي على مكافحة الإرهاب في ليبيا، مثلما حصل في سوريا والعراق، وأن يدعم المجتمع الدولي الجيش الليبي بالسلاح ليتمكن من فرض الاستقرار والأمن في البلاد.

وذكر الدايري أن قرار الجامعة العربية برفع حظر الأسلحة عن ليبيا كان جماعياً وملزماً، رغم تحفظات بعض الدول، وأرجع ذلك إلى «عدم وضوح الرؤية العامة عربيا ودوليا للوضع في ليبيا». وأشار إلى غياب الدعم العسكري والاستخباراتي الغربي للحكومة الموالية لمجلس النواب والمعترف بها دولياً، موضحا أن الدول الغربية تشترط تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدها بالمساعدات العسكرية والاستخباراتية.

خطف مسؤول

ميدانياً، قال وزير الداخلية الليبي إن مسلحين خطفوا نائب وزير خارجية حكومة ليبيا المعترف بها دوليا. وأضاف وزير الداخلية عمر الزنكي أن مسلحين اخذوا حسن الصغير من فندق كان يقيم به في مدينة البيضاء في شرق البلاد. كما قال مصدر في وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة إن «الوزارة والحكومة تكثف اتصالاتها وتجري عمليات بحث عن الصغير حتى هذه اللحظة دونما جدوى».

مقتل زعيم إرهابي

وبالتوازي، أعلن تنظيم أنصار الشريعة رسميا مقتل زعيمه محمد الزهاوي، المكنى بـ«أبي مصعب»، دون أن تحدد تاريخ مقتله.

وذكر التنظيم، في بيان، أننا «ننعى أمير أنصار الشريعة الشيخ محمد الزهاوي»، معلنا تنصيب ابو خالد المدني مسؤولاً عاماً جديداً للتنظيم. وأكدت مواقع تابعة للمتشددين أول من امس ومسؤول في الجيش الليبي مقتل الزهاوي خلال المعارك التي خاضتها الجماعات المتطرفة ضد الجيش في مدينة بنغازي شرق ليبيا وذلك بعد تكتم عن اصابته استمر ثلاثة شهور.

Email