الثوار يسيطرون على فرع أمني في ريف دمشق

31 قتيلاً بمفخختين في حمص

لاجئون سوريون يصلون إلى بلدة حدودية مع تركيا هرباً من المعارك إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل 31 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال، وجرح 74 آخرون أمس، في تفجيرين بسيارتين مفخختين في حمص، ثالث المدن السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما سيطرت المعارضة السورية أمس على فرع للمخابرات الجوية في ريف دمشق.

وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن «هناك الكثير من الأشلاء»، مشيراً «إلى أن الحصيلة قد ترتفع، نظراً إلى وجود إصابات خطرة بين الجرحى الذين سقطوا في الانفجارين» اللذين وقعا في حي تقطن فيه غالبية موالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال ناشطون إن مقاتلين من المعارضة المسلحة سيطرا على فرع المخابرات الجوية الواقع بين بلدتي حرستا وعربين في الغوطة الشرقية، وحيّي جوبر والقابون بالعاصمة دمشق.

وسيطر المقاتلون على المقر بعد عملية بدأها مقاتلوهما فجر أمس، وسيطروا في بدايتها على مبنى النفوس المقابل لفرع المخابرات الجوية، ثم انتقلوا للسيطرة على الفرع. ويعد هذا الفرع العائق الأهم أمام قوات المعارضة في تقدمها نحو العاصمة دمشق من الجهة الشمالية الشرقية.

ومع بدء العملية التي أفضت إلى السيطرة على فرع المخابرات الجوية، تعرضت المنطقة لأكثر من 16 غارة جوية، شنها سلاح الجو السوري، وصاحبها قصف صاروخي ومدفعي عنيف.

من جهتها، قالت شبكة شام إن اشتباكات عنيفة وقعت في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، بعيد تفجير القوات النظامية بعض المباني فيه، مشيرة إلى اشتباكات متزامنة شمالي مدينة داريا المحاصرة منذ عامين تقريباً، مضيفة أن مقاتلي المعارضة قتلوا جنوداً نظاميين أثناء محاولتهم التقدم في منطقة طيبة بحي جوبر شرقي دمشق، واستهدفوا نقاط إسناد، ما تسبب في مقتل وجرح جنود آخرين.

Email