فرنسا ترسل طائرتي ميراج للبحث عن "الجزائرية " وسط أنباء عن سقوطها

الشركة الجزائرية فقدت إحدى طائراتها في 2003.

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال متحدث باسم الجيش الفرنسي اليوم الخميس ان الجيش كلف طائرتين متمركزتين في غرب أفريقيا بمحاولة العثور على طائرة مفقودة تابعة للخطوط الجزائرية.

وقال المتحدث جيل جارون "تم نشر طائرتين من طراز ميراج 2000 متمركزتين في أفريقيا لمحاولة العثور على الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية التي اختفت الخميس... ستبحثان في منطقة من آخر نقطة معروفة على مسارها المحتمل."

وكان وزير النقل الفرنسي فريدريك كوفيلييه قد ذكر أن فرنسيين كثيرين ربما كانوا على متن الطائرة الجزائرية.

وأضاف للصحفيين "من المرجح أنه كان هناك فرنسيون في الطائرة وإذا كان هناك فرنسيون فبالتأكيد كانوا كثيرين."

وفي إطار متصل أكد تلفزيون " النهار" الجزائري الخاص، أن الطائرة التابعة تجارياً لشركة الطيران الحكومية التي تم فقدان الاتصال بها بعد 50 دقيقة من إقلاعها من مطار واجادوجو عاصمة بوركينافاسو، سقطت بعد عبورها أجواء نيامي عاصمة النيجر.

وكانت الخطوط الجوية الجزائرية أعلنت أنها فقدت الاتصال الخميس مع إحدى طائراتها بعد 50 دقيقة على إقلاعها من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية وشركة طيران إسبانية خاصة اليوم الخميس إن سلطات الطيران فقدت الاتصال بطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية في رحلة من واجادوجو في بوركينا فاسو إلى العاصمة الجزائرية وعلى متنها 110 ركاب.

وذكرت الوكالة أن سلطات الطيران فقدت الاتصال بالطائرة في الرحلة ايه.اتش 5017 بعد مرور ساعة من اقلاعها من بوركينا فاسو.

وقالت شركة الطيران الإسبانية الخاصة سويفت اير اليوم الخميس، إنها فقدت الاتصال بإحدى طائراتها وهي إم.دي-83 التي تشغلها شركة الخطوط الجوية الجزائرية وعلى متنها 110 ركاب وطاقم مكون من ستة أفراد.

وقالت الشركة الإسبانية في تنويه نشر على موقعها الالكتروني إن الطائرة أقلعت من بوركينا فاسو الساعة 0117 بالتوقيت المحلي وكان من المفترض أن تهبط في الجزائر العاصمة الساعة 0510 بالتوقيت المحلي لكنها لم تصل إلى وجهتها.

بينما قال مسؤول جزائري اليوم الخميس إن الطائرة هي من طراز إيرباص إيه. 320 وتحمل 110 ركاب، مؤكدا أن آخر اتصال مع الطائرة المفقودة حدث الساعة 0155 بتوقيت جرينتش حين كانت فوق مالي.

وفي ذات اٌطار نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في شركة الطيران الجزائرية، لم تفصح عن اسمه، قوله إن الطائرة كانت على مقربة من الحدود الجزائرية، عندما تلقى طاقمها أمرا بتغيير الاتجاه بسبب صعوبة الرؤية، وتجنبا للاصطدام بطائرة أخرى على الممر الجوي بين الجزائر العاصمة وباماكو.

ويعتقد أن "الاتصال فقد بعد تغيير الاتجاه".

وفي شهر فبرايرتحطمت طائرة نقل عسكرية جزائرية مخلفة 77 قتيلا من ركابها.

وكانت الطائرة في رحلة من ولاية أم البواقي إلى ولاية قسنطينة، شرقي البلاد، ولكنها سقطت في منطقة جبلية بسبب الأحوال الجوية السيئة.

ونجا واحد من الركاب فقط في الحادث.

Email