أدلى الشيخ أحمد الفهد الصباح حتى وقت متأخر من الليلة الماضية بشهادته أمام النيابة العامة في قضية »بلاغ الكويت« الذي قدّمه منتصف يونيو الماضي، ويتهم فيه رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد، ورئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، بجرائم أمن دولة وعمليات غسيل أموال وشبهة الاستيلاء على أموال عامة والتعاون مع العدو الإسرائيلي، في وقتٍ ينظر القضاء في قضية النائب السابق المحتجز مسلّم البراك الاثنين المقبل.
معلومات
ومن المتوقع أن يستمر التحقيق مع الشيخ أحمد الفهد الصباح لمدة 4 أيام نظراً لخطورة المعلومات في قضية »بلاغ الكويت« الذي قدّمه منتصف يونيو الماضي، ويتهم فيه رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، بجرائم أمن دولة وعمليات غسيل أموال وشبهة الاستيلاء على أموال عامة والتعاون مع العدو الإسرائيلي.
يأتي هذا فيما واصلت المعارضة دعوات التظاهر والاعتصام أمام السجن المركزي تنديداً بحجز النائب السابق مسلم البراك لمدة عشرة أيام على ذمة التحقيق، حيث احتشد المئات في منطقة الأندلس قرب منزل البراك، ثم انتقلت إلى محيط السجن المركزي، لتتوقف بعد تشكيل حاجز أمني من قبل القوات الخاصة وتحذيرها للمتظاهرين من الاقتراب.
رفض
وقبل ذلك، رفض القضاء طلباً بإخلاء البراك، وحددت جلسة الاثنين المقبل للنظر في قضية المحجوز على ذمتها.
من جانب آخر، أصدر ما يسمى »المرصد الكويتي لحقوق الإنسان« بياناً طالب فيه بـ»الإفراج الفوري عن المتظاهرين المحتجزين«، مشيراً إلى أن »الداخلية كررت ممارساتها غير القانونية باستخدام الترهيب عبر الاعتقالات لتتمكن من قمع أي رأي يخالف آراء السلطة«، على حد زعمه.
بيان
كذلك، أصدرت الحركة الديمقراطية المدنية »حدم«، بياناً، تستنكر فيه اعتقال الأمين العام لـ»حشد« البراك، وخاطبت مؤيديه بـ»التحرك من أجله«.
كما أصدر »التيار التقدمي الكويتي« بياناً تضامنياً مع البراك، معتبراً أن »التجمع التضامني الحاشد أمام ديوان البراك والمسيرات الاحتجاجية التي جابت عدداً من مناطق الكويت في ساعات متأخرة من الليل في الجوّ اللاهب لصيف الكويت، شواهد ملموسة على الإصرار الشعبي على مجابهة قوى الفساد«، على حد وصفها.
وكانت النيابة العامة أمرت بحبس النائب السابق عشرة أيام في المباحث الجنائية على ذمة التحقيق على خلفية بلاغين تقدم بهما المجلس الأعلى للقضاء، ورئيسه المستشار فيصل المرشد، شاكياً فيه تعرضهما للتطاول والإساءة والطعن والتجريح من قبل البراك، خلال إلقائه خطابه الأخير في ندوة »نقاط الحق على حروف الحقيقة« التي أقيمت في »ساحة الإرادة« قبل شهر.
