أبلغ وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أمس، وقوف بلاده إلى جانب لبنان «في كل ما يحتاج إليه».

وأفاد بيان رئاسي أن سليمان بحث أمس مع فهمي، الذي يزور لبنان حالياً، العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف البيان أن فهمي «أكد دعم بلاده ووقوفها إلى جانب لبنان في كل ما يحتاج إليه».

وأشار الوزير المصري إلى «وجوب تقديم المساعدة (للبنان) في الحفاظ على الأمن والاستقرار». وأبدى «حرص مصر على أن يبقى لبنان رسالة الحضارة والعيش المشترك، وأن الاستقرار فيه مهم لمصر».

وكان فهمي التقى قبل ذلك نظيره اللبناني جبران باسيل، وبحثا علاقات البلدين.

كما أكد إثر اجتماعه برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن أخطر ما يهدد العالم العربي هو الإرهاب والطائفية والتطرف.

وقال فهمي للصحافيين إن «أخطر ما يهدد العالم العربي الإرهاب بمعناه الأمني والفكري، يضاف إلى ذلك الطائفية والتطرف». وأضاف: «لهذا، تخلق مشاكل مباشرة في ممارسة الحياة اليومية للمواطن، أياً كان مكانه، وتؤدي إلى هدم المستقبل بالنسبة للأجيال المقبلة».

وأشار إلى أن «الظرف المصري يشغلنا بعض الشيء، إنما هو ظرف نتعامل معه بإيجابية.. لكنه لا يجذبنا عن دورنا العربي والعروبي».