قُتل 40 شخصاً وأصيب العشرات أمس في أعمال عنف وهجمات مسلحة شهدتها مناطق متفرقة من العراق، منهم 15 جراء قصف مدفعي ومواجهات مسلحة في منطقتي زوبع والنعيمية شرق وجنوب الفلوجة.

وفي حين أفادت مصادر أمنية عراقية أن قوات عراقية قتلت ثمانية من عناصر تنظيم دولة العراق والشام «داعش» في الفلوجة.. قالت مصادر محلية في الفلوجة امس إن 15 شخصاً قتلوا، وأصيب 20 آخرون بينهم نساء وأطفال بجروح، جراء قصف مدفعي ومواجهات مسلحة، في منطقتي زوبع والنعيمية، شرق وجنوب الفلوجة.

وأضاف أن المنطقتين شهدتا اشتباكات بين قوات الأمن العراقية ومسلحين تصفهم السلطات بـ«الإرهابيين». وتتواصل منذ نحو شهرين في مدينتي الرمادي، والفلوجة، اشتباكات بين قوات حكومية ومسلحين تؤكد الحكومة انهم ينتمون إلى دولة العراق والشام الإسلامية، «داعش».

هجمات مسلحة

على صعيد متصل، قتل 12 وجرح 14 بهجمات مسلحة متفرقة.

وذكر مصدر أمني أن مسلحين قتلا وأصيب اثنان أثناء محاولتهم زرع عبوات ناسفة في قضاء اللطيفية جنوب بغداد. وأضاف المصدر: «كما قتل شرطي وجرح أربعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة الاتحادية على الطريق السريع في قضاء أبو غريب، غرب بغداد».

من جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة في شارع المستشفى بمنطقة المدائن بجنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر بجروح. كما قتل مدني وأصيب ستة بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة سويب جنوب غرب بغداد. وقتل عراقي وأصيب نجله بجروح بهجوم مسلح استهدفهما بعد خروجهما من منزلهما في قرية البوعيثة التابعة لقضاء الشرقاط شمال مدينة تكريت.

وفي كركوك، قتل مسلحون مجهولون مختار أحد الأحياء يدعى صالح السبهان مع نجله بهجوم مسلح بقضاء الحويجة غرب المدينة.

أما في تكريت، فعثرت القوات الأمنية على جثة شرطي عليها أثار طلقات نارية. كما عثرت الشرطة على جثتي رجلين مجهولي الهوية بمنطقة التينة بجنوب الموصل.

وفي نينوى وصلاح الدين، قتل ثلاثة جنود وموظفة بمفوضية الانتخابات، وأصيب ثلاثة شرطيين بجروح، في حادثتين أمنيتين منفصلتين أمس، بالمحافظتين.

وقال مصدر أمني في نينوى إن «ثلاثة جنود مكلفين بحراسة مركز انتخابي، وموظفة في المفوضية العليا للانتخابات، قتلوا بهجوم مسلح على مركز لتوزيع البطاقات الإلكترونية الخاصة بالانتخابات في منطقة اليرموك غرب الموصل».

 

300

 

منذ مطلع 2013 تشهد مناطق متفرقة في عموم العراق تصعيداً في أعمال العنف هو الأسوأ منذ موجة العنف الطائفي التي اجتاحت البلاد بين العامين 2006 و2008 وأوقعت آلاف القتلى. وقتل اكثر من 300 شخص منذ بداية الشهر الجاري واكثر من 2000 منذ بداية العام الجاري في أعمال العنف اليومية في العراق، استناداً إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.