استهدف الاحتلال الإسرائيلي أمس عدداً من الأراضي الزراعية في خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما تعرض الصيادون الفلسطينيون، إلى إطلاق نار من زوارق حربية إسرائيلية، في وقت هاجم مستوطنون قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة واعتدوا على عدد من أبنائها.
في تفاصيل الاعتداءات الإسرائيلية، قال مصدر محلي فلسطيني، إن الآليات الإسرائيلية المتمركزة في منطق الأحراش بمنطقة القرارة في خان يونس، أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه أراضي الفلسطينيين الزراعية في المنطقة، ولم يبلغ عن وجدود إصابات، فيما أصيب المزارعون بالهلع خلال عملهم في أراضيهم.
وفي وقت متأخر من مساء أول من أمس، استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية عدداً من قوارب الصيد في منطقة السودانية ومدينة غزة.
وحسب الصيادين لا يوجد أي إصابات، لكن عدداً من القوارب عاد إلى سواحل البحر. وتفتح الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها شبه يومي على قوارب الصيادين لمنعهم من الصيد في عرض البحر.
إلى ذلك، اعتدى مستوطنون بالضرب المبرح على فلسطينيين في قرية «أم الخير» شرق مدينة يطا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، في تصريح صحافي، إن المستوطنين هاجموا القرية واعتدوا بالضرب المبرح على عدد من مواطنيها.
وأضاف أن اعتداء المستوطنين تم تحت حماية قوات الاحتلال والشرطة وما تسمى بقوات الإدارة المدنية، مشيرا إلى أن الحاج الهذالين أصيب بحالة إغماء جراء ضربه من مستوطن على رأسه، ما استدعى نقله إلى المستشفى.
وناشد الجبور، كافة المؤسسات الوطنية والحقوقية والدولية التدخل الفوري لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية «التي تدل على بلطجة هؤلاء المستوطنين المدعومين من حكومة الاحتلال»، مؤكداً أن مواطني قرية أم الخير يعيشون حياة الضنك والمرار بسبب الاعتداءات التي يتعرضون لها بشكل شبه يومي من قبل هؤلاء المستوطنين الذين سرقوا أراضيهم لينعموا بها.
