كشف المرشح الرئاسي السابق رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية الفريق أحمد شفيق عن حوار دار بينه وبين وزير الدفاع السابق المشير محمد حسين طنطاوي، عقب ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر بيومين، قال فيه لطنطاوي إنه «في حالة فوزي أو غيري فإن القوات المسلحة تحتاج طنطاوي لمدة عام أو عام ونصف، وأنه لو جاء الإخوان فسيبدأون خطة تقسيم البلاد».
وأضاف شفيق، خلال حوار مع قناة «دريم» الفضائية المصرية، «قلت للمشير طنطاوي لو حدث ذلك سيكون عاراً لجيلك الذي أنا منه»، موضحاً أنه طلب منه أن يقبل ليستمر عاماً آخر. وأشار شفيق إلى أنه طلب من طنطاوي أن يترك وزارة الدفاع بعد حكم الإخوان «لأن الوضع أصبح هزلياً بعد أن أصبح الصبيان يحكمون»، وأن يكتفي بمنصبه كقائد عام للقوات المسلحة، موضحاً أنه لو أصبح رئيساً كان سيُبقي على طنطاوي وزيراً للدفاع.
وأكد شفيق أنه سيخوض تجربة الترشح للرئاسة من جديد، في حالة تلقيه تكليفاً من الشعب، على حد قوله، نافياً أن يدخلها من باب السباق والمنافسة، مشدداً على أنه لن يخوض الانتخابات في حالة ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي للانتخابات، مؤكداً أنه سيكون وقتها على رأس الداعمين له.
وأضاف أن النصيحة التي سيوجهها للسيسي وقتها ستكون «استفت قلبك».
ويرى مراقبون أن تصريح شفيق يكشف عن سبب عدم وجود مرشح معلن، حتى قبل بضعة شهور من الانتخابات الرئاسية، لان السياسيين ينتظرون ليروا ان كان السيسي سيخوض الانتخابات قبل ان يعلنوا عن نواياهم.
ويقول السيسي انه لا يسعى للسلطة وان كانت التكهنات بأنه سيخوض الانتخابات تصاعدت منذ ان عزل الرئيس محمد مرسي.
