قتل 15 شخصا غالبيتهم من عناصر الشرطة وقوات الصحوة الجمعة في هجمات وتفجيرات شمال وغرب بغداد.

وقتل تسعة اشخاص واصيب 21 اخرون بجروح في تفجير متزامن بعبوتين ناسفتين الجمعة استهدف قوات الصحوة جنوب مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار غرب بغداد، حسب ما افادت مصادر امنية وطبية.

وقال العقيد جبير نايف من قوات الصحوة ان "تسعة اشخاص قتلوا واصيب 21 اخرون بجروح، اغلبهم من قوات الصحوة بانفجار مزدوج بعبوتين ناسفتين".

واوضح ان "عبوة لاصقة انفجرت على سيارة ضابط في الصحوة برتبة ملازم اول ولدى تجمع الاهالي انفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق ما ادى الى وقوع الضحايا".

ووقع الانفجاران في منطقة زنكورة، على بعد عشرة كلم الى الجنوب من مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، وفقا للمصدر.

وتعد الصحوات التي تشكل من ابناء المناطق احدى القوى الرئيسية لمواجهة الجماعات المسلحة خصوصا تنظيم القاعدة في محافظة الانبار التي كانت احدى المعاقل الرئيسية لهذه التنظيم خلال السنوات الماضية.

كما عثر الجمعة على ضابط في قوات الصحوة ميتا جنوب بغداد بعد يوم من اختطافه، كما قتل مقاتل من الصحوة واصيب اربعة اخرون بجروح في اطلاق نار في شرقاط، شمال بغداد.

وبالقرب من مدينة الدخيل شمال العاصمة اسفر تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري عن مقتل اربعة شرطيين واصابة 12 شخصا اخرين كما قال مسؤولون.