أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أمس أن حكومته الجديدة ستعلن مساء غد (الخميس)، مشيرا إلى أنها ستضم 24 وزيراً.
وقال الحمد الله، خلال حفل توقيع اتفاقيات تعاون ما بين مجلس القضاء الفلسطيني وجامعة النجاح في نابلس، «اشكر السيد الرئيس محمود عباس على الثقة الغالية التي منحني اياها»، مؤكدا ان الحكومة ستستمر في اعمالها حتى 14 أغسطس المقبل فقط، وقال «لذلك، رأينا انه لا يجب ان نعمل على تغيير الوزراء، لذلك معظم الوزراء سيبقون في مناصبهم مع تغييرات بسيطة على عدد من الوزراء، لأن الوزير الجديد يحتاج من شهرين إلى ثلاثة شهور حتى يتعرف على الوزارة».
وحول البرنامج السياسي قال رئيس الوزراء المكلف إن «حكومتي هي حكومة الرئيس محمود عباس وملتزمة ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية».
من جانبه، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف أن اعلان حكومة الحمد الله مرهون بالمشاورات، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة كفاءات مستقلة برئاسة الرئيس محمود عباس (أبومازن) حسب اتفاق المصالحة بين «فتح» و«حماس» وما اتفقت عليه جميع القوى الفلسطينية.
ورجح ابو يوسف ان يكون هناك نائبان لرئيس الوزراء، وقال «حسب ما هو متداول الان فانهما رئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى وزياد ابوعمرو»، مشيرا الى ان ذلك لم يحسم بعد وهذا يبقى في اطار المشاورات التي يجريها رئيس الوزراء المكلّف.
بدوره، دعا القيادي في «حماس» رئيس لجنة الرقابة في المجلس التشريعي يحيى موسى أمس قيادة الحركة إلى تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة وطنية جامعة كمقدمة للتعاون مع الحكومة التي سيشكلها رامي الحمد الله.
وقال موسى، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «لماذا لا تقابل حماس خطوة أبومازن الانفرادية، بخطوة وطنية تعلن فيها تسليم إدارة غزة إلى هيئة وطنية جامعة، كمقدمة للتعاون مع حكومة الحمدالله، لإنهاء ملف الانقسام