شهدت العاصمة المصرية القاهرة أمس، تظاهرات نددت بحكم جماعة الإخوان المسلمين برئاسة الرئيس محمد مرسي، وجابت شوارع القاهرة باتجاه وزارة الدفاع، طالبت وزيرها عبد الفتاح السيسي بإنقاذ مصر من حكم الجماعة، فيما دشن أعضاء حركة «تمرد» حملتهم في ميدان التحرير، بجمع المزيد من التوقيعات على استماراتها، لسحب الثقة من مرسي، الذي عطل محتجون من حملة الشهادات العليا موكباً له.
وتظاهر مئات المصريين أمس في ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والعمل على تحقيق أهداف الثورة، بعد أن قام الرئيس المصري بتحقيق أهداف جماعته فى التمكين والسيطرة على مؤسسات الدولة المصرية.
حركة «تمرد»
كما انتشر أعضاء حركة تمرد بأرجاء الميدان، من أجل جمع التوقيعات على استماراتها لسحب الثقة من الرئيس المصري، فيما شهدت الحالة المرورية سيولة بجميع مداخل الميدان أمام حركة السيارات، حيث إن اللجان الشعبية لم تقم بغلق مداخلها.
الاستنجاد بالسيسي
كما تجمع العشرات أمام مسجد النور في العباسية، قبل أن يتوجهوا للانطلاق في مسيرة إلى وزارة الدفاع، لدعم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، ومطالبته بالتدخل لتخليص الشعب من حكم جماعة الإخوان المسلمين. وقال محمد السواح، أحد مؤسسي حملة «يا تجندونا ياتنقذونا»، إن «أهداف هذه المسيرة، هو مطالبة السيسي بالسيطرة على الدولة وخاصة سيناء، وتدعيم قواته في حلايب وشلاتين، والحفاظ على قناة السويس من المتربصين بها». وأكد السواح أن الجيش المصري «خط أحمر، ولن يسمحوا للإخوان لتمكين مخططهم بهدم مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش والداخلية».
موكب مرسي
بدورهم، نظم العشرات من حملة درجتي الماجستير والدكتوراة، أمس، وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس المصري محمد مرسي في القاهرة، للمطالبة بتعيينهم في الجامعات والمراكز البحثية.
وحمل المحتجون لافتات تطالب مرسي، الذي تعطل موكبه الذي كان متوجهاً إلى مطار القاهرة للمغادرة إلى إثيوبيا، بتنفيذ وعوده بتعيينهم، وهدَّدوا ببدء إضراب مفتوح عن الطعام إلى حين تعيينهم.
مسيرة الإسكندرية
نظم العشرات من أهالي الإسكندرية، مسيرة جابت ميدان التحرير بالمدينة، للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي، ورفعوا مجموعة من اللافتات منها: «ارحل، ثوار الإسكندرية يدعمون ثوار التحرير»، ورددوا مجموعة من الهتافات منها، «قوم يا مرسى صح النوم 30 يونيو آخر يوم».
وقال أمين لجنة الشباب في حزب التجمع بالإسكندرية أحمد غانم، إن هدف وجودهم هو «إحياء روح الميدان، والتأكيد على استمرارية مطالبهم بإسقاط النظام وإقالة الحكومة الفاشلة».
