أبدى مجلس الوزراء السعودي قلقاً بالغاً من تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا داعياً مجلس الأمن الدولي إلى وقف التعدّيات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
فيما ثمّن المجلس توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز تعويض متضرري الأمطار والسيول التي اجتاحت المملكة مؤخّراً.
وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن بالغ القلق إزاء استمرار تدهور الأوضاع في سوريا، داعيًا مجلس الأمن الدولي التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي سوريا وعدم تكرارها، معبراً عن استنكار المملكة لهذه الاعتداءات السافرة، مشيراً إلى أنّها تمثّل انتهاكاً خطيراً لسيادة دولة عربية، محذّراً في الوقت ذاته من تداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
تثمين توجيهات
على صعيد آخر، أشاد مجلس الوزراء السعودي بتوجيهات الملك عبدالله بن عبدالعزيز حصر أضرار الأمطار والسيول التي شهدتها مناطق المملكة وتعويض المتضررين، وصرف راتب شهر لكل رجال الدفاع المدني عرفاناً بالتفاني والإخلاص الذي أبدوه إبّان الأزمة.
إقرار قوانين
وأبان وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيان لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، وبين معاليه، أن المجلس استعرض المباحثات والمشاورات بشأن العلاقات الثنائية مع عدد من الدول وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف، ومستجدات الأحداث وتطوّراتها في المنطقة والعالم.
ووافق المجلس على تفويض وزير الداخلية أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الألباني في شأن مشروع اتفاق تعاون في مجال مكافحة الجريمة بين الحكومتين السعودية والألبانية والتوقيع عليه، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار.
