اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين وقامت بنصب حاجز عسري وإيقاف العديد من المركبات وتفتيشها، في وقت كانت قوارب الصيادين الفلسطينيين عرضة لنيران الاحتلال من البحر.
وقالت مصادر فلسطينية أمس إن قوات الجيش «نصبت حاجزًا مفاجئًا على طريق يعبد قرب مستوطنة مابودوتان وعرقلت حركة الفلسطينيين ودققت في هوياتهم، وأوقفت العديد من المركبات، الأمر الذي أدى إلى شل الحركة في المنطقة».
قرصنة بحرية
وفي غزة، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على قوارب الصيادين قبالة سواحل المناطق الشمالية الغربية للقطاع، وقبالة سواحل مخيم النصيرات ومنطقة الزوايدة، ما نتج عنه تراجع الصيادين حيث تضرر العديد من قوارب الصيد جراء القصف.
وذكرت محطات إذاعة محلية أن الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة قبالة سواحل القطاع أطلقت قذائفها المدفعية ونيران أسلحتها الرشاشة تجاه العشرات من قوارب الصيد الفلسطينية في بحر غزة.
وأضافت أن القصف، الذي استهدف القوارب على الرغم من تواجدها في المنطقة التي سمح الاحتلال للصيادين بالصيد فيها، أدى إلى تضرر العديد من هذه القوارب بدون وقوع إصابات لأي من الصيادين الذين اضطروا للرسو على شاطئ البحر.
قذائف وتهدئة
وبالتوازي، أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف شمال غرب بيت لاهيا وسط القطاع.
وأفاد شهود عيان بأن القذائف سقطت في أراض خالية شمال غربي بيت لاهيا، فيما لم يبلغ عن إصابات أو أضرار.
يشار إلى أن قوات الاحتلال باتت تستهدف بشكل شبه يومي مراكب الصيادين قبالة سواحل غزة، في تجاوز واضح لاتفاق الهدنة الذي وقعته الفصائل الفلسطينية مع اسرائيل في القاهرة في نوفمبر الماضي.
وقبل أسابيع، قلص الاحتلال مساحة الصيد التي يسمح للصيادين الفلسطينيين بها في بحر القطاع من ستة أميال إلى ثلاثة أميال بحرية.
