كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيقوم بزيارة إلى مصر خلال أسابيع، بهدف دفع عجلة المصالحة مع حركة فتح إلى الأمام، في وقت أعلن في واشنطن أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيلتقي وفداً من لجنة متابعة المبادرة العربية للسلام بعد غد الاثنين.

وقالت المصادر إنه من المقرر أن يلتقي الرئيس عباس ضمن جولته الرئيس المصري محمد مرسي، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصري، لإخراج المصالحة من «الدوامة» التي تعيشها.

وأضافت المصادر «من المقرر أن تشهد مرحلة ما بعد زيارة أبو مازن، قوة دفع جديدة، ستقوم من خلالها مصر وفق رؤية يتم إعدادها من قبلهم للدفع نحو الاتفاق على حكومة التوافق الوطني، وتحديد موعد الانتخابات، بما يضمن توافق جميع الأطراف الفلسطينية».

من جانب آخر، نفت وزارة الشؤون الخارجية التركية، تقارير إخبارية تحدثت عن معارضة الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لغزة. وقالت الوزارة إن «التقارير الإخبارية التي زعمت أن عباس اعترض على زيارة أردوغان لغزة، لا أساس لها من الصحة».

إلى ذلك، أعلن نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيلتقي في واشنطن يوم الاثنين المقبل، وفداً من لجنة متابعة المبادرة العربية للسلام. وذكر فنتريل خلال مؤتمر صحافي: «يمكنني أن أؤكد أن الوزير كيري يتوق للقاء وفد وزاري يمثل لجنة متابعة المبادرة العربية للسلام في واشنطن.

وسيكون ذلك يوم الاثنين المقبل في 29 أبريل». ولفت إلى أن رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم، يرأس اللجنة، وسيترأس الوفد. ورحب فنتريل بسعي جامعة الدول العربية للعب دور بناء، سعياً وراء التوصل إلى عملية سلام دائمة.

لاجئون

 أكدت سفارة فلسطين في القاهرة، التزامها بتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى مصر على كافة المستويات، بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس. وأوضحت السفارة في بيان صحافي، أنها شكلت لجنة طوارئ لاستقبال الفلسطينيين القادمين من سوريا، وحصر أعدادهم، وتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لهم، مشيرة إلى أن المساعدات التي قدمت لهم بلغت أكثر من مليوني جنيه مصري حتى الآن. القاهرة- وفا