اعتبرت حركة «فتح» طلب حركة «حماس» تأجيل لقاء المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة الذي كان مفترضاً التئامه غداً وللمرة الثانية، لا يخدم المصالحة الفلسطينية بالمطلق.
وطالب الناطق باسم "فتح» فايز ابوعيطة في بيان صحافيK «حماس» بابداء جدية اكبر لتنفيذ اتفاق القاهرة واعلان الدوحة.
وقال ابوعيطة: ان هناك سقفا زمنيا لتنفيذ اتفاق المصالحة ومن المفترض ان يتم الالتزام بالسقف الزمني الذي حددته لقاءات القاهرة الاخيرة، مشيراً إلى ان تأجيل اللقاء «مرتين خلال فترة قصيرة لا يبشر بالخير».
وشدد على ان «فتح» جاهزة ومتمسكة بانجاز المصالحة الوطنية باعتبارها مصلحة فلسطينية عليا وخيارا استراتيجيا للحركة لمواجهة الاحتلال ومخططاته.
وكان من المقرر ان يعقد اللقاء بين الحركتين في القاهرة الاربعاء المقبل للتشاور حول تشكيل الحكومة برئاسة الرئيس محمود عباس.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» موسى ابومرزوق اعتبر ان الحركة تحرص على ان يكون اللقاء ايجابيا ولذلك طلبت التأجيل.
وفي الايام الاخيرة صعد الطرفان من لهجتهما في الاعلام عقب ندوة عقدت في مقر منظمة التحرير حول المنظمة والمصالحة وشهدت نقاشا حادا وجدلا بين عضوي المجلس التشريعي عزام الاحمد عن «فتح» وعزيز دويك عن «حماس». إذ اتهمت «حماس» الاحمد بأنه يعطل المصالحة وطالبت بسحب ملف المصالحة منه، في حين اكدت مختلف مؤسسات «فتح» تمسكها بالاحمد وثقتها به.

