اختارت هيئة كبار علماء الأزهر الشريف الاثنين الماضي أول مفتٍ للديار المصرية بالانتخاب بعد ثورة يناير، وهو رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر بجامعة طنطا د. شوقي إبراهيم علام، خلفاً لعلي جمعة الذي تنتهي مدته مفتياً أواخر الشهر الجاري، لتعديه السن القانونية، ومن المقرر أن يتم رفع اسم علام للرئاسة من خلال شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، مرفقاً بتوصية من كبار علماء الأزهر للتصديق على تعيينه وإصدار قرار جمهوري بذلك.
ويعد المفتي الجديد أول مفتٍ لمصر بعد ثورة 25 يناير، وكذلك الأول عن طريق الانتخابات داخل مشيخة الأزهر من خلال أصوات أعضاء هيئة علماء الأزهر الذين كان من ضمنهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ورئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي.
وجاء شوقي إبراهيم الأول في الترتيب، حاصلاً على أعلى الأصوات من الهيئة، تلاه في الترتيب أستاذ الفقه المقارن بجامعة القاهرة الدكتور عطية سيد، ثم في المرتبة الثالثة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتور فرحات عبدالعاطي، وجاء اختيار المفتي الجديد طبقاً للشروط المحددة سلفاً، والتي يجب توافرها في المرشحين لتولي منصب المفتي، وأبرزها أن يكون أزهري النشأة والتعليم، وله مؤلفات عدة وحاصل على الدكتوراة في المجالات الفقهية المختلفة كالفقه المقارن والشريعة والقانون وأصول الدين، وكذلك أن يجيد اللغة الإنجليزية، ولا يتعدى عمره الستين عاماً. ويعتبر المفتي الجديد هو الـ19 في تاريخ دار الإفتاء منذ نشأتها العام
